على الرغم من وجود ثلاثة كواكب صخرية أخرى في مجموعتنا الشمسية (عطارد والزهرة والمريخ) إلا أن كوكبنا الأرض هو الوحيد الصالح للحياة البشرية- في الوقت الحالي- فهو مدعم بغلاف جوي ومحيطات تجعل الحياة واردة على سطح الكوكب. وعلى الرغم من أنه الكوكب الذي نعيش على سطحه، إلا أن هناك العديد من الحقائق التي نجهلها عن الأرض، تعالوا نعرفكم على حقائق مدهشة عن كوكب الأرض ربما تصيبكم بالذهول
هل كنت تعلم أن ليبيا.. المنطقة الأرضية الأكثر سخونة!
إذا كنت لا تحب الحرارة المرتفعة ننصحك بعدم الذهاب إلى ليبيا، إذ حصلت تلك الدولة على لقب المنطقة الأكثر سخونة على سطح الكرة الأرضية.
حيث تكشف سجلات درجات الحرارة من محطات الأرصاد الجوية أن درجات الحرارة في ليبيا وصلت إلى 136 درجة فهرنهايت (57.8 درجة مئوية) في 13 سبتمبر، من عام 1922. مع ذلك، وفقاً لمرصد الأرض التابع لناسا من المحتمل أن تكون هناك مواقع أكثر سخونة خارج شبكة محطات الطقس
الأرض تعيد تدوير نفسها
من المدهش معرفة أن الأرض تقوم بإعادة تدوير نفسها كل فترة، إذ تنبثق الصهارة البركانية من أعماق الأرض وتتصلب في شكل الصخور، وبسبب التعرية، يتم حت أجزاء من هذه الصخور ثم تترسب شظايا الصخور وتدفن في الأرض لتشكل الصخور الرسوبية، وبسبب الضغط الواقع عليها فإنها قد تعود لتصبح صهارة تحت تأثير الضغط والحرارة.
وبالتأكيد لا تكون هذه السلسلة كاملة في كل مرة، لكنها تحدث عندما تكون الظروف الطبيعية موائمة لحدوثها.
زلازل قمرنا!
يبدو القمر مكاناً هادئاً ومسالماً، لكن في الواقع تضربه الزلازل-كما تضرب الأرض-لكنها تكون أقل شدة.
وفقاً لموسوعة العلوم الفيزيائية والتكنولوجيا، يبلغ إجمالي الطاقة الزلزالية على القمر حوالي 80 مرة أقل من تلك على الأرض.
لكن ما تأثير زلازل القمر علينا؟ وفقاً للعلماء فإن الزلازل القمرية مرتبطة بحدوث المد والجزر على الأرض، والذي يرتبط كذلك بالمسافة المتغيرة بين الأرض والقمر.
كان للأرض قمران ذات مرة!
إذ يرجح وجود قمر ثانٍ صغير إلى جانب قمرنا الحالي، ويبلغ عرض القمر الثاني حوالي 750 ميلاً، ويخمن العلماء أن هذا القمر ربما يكون قد دار حول الأرض قبل أن يصطدم بقمرنا الحالي بشكل كارثي.
إذ قال العلماء في عدد 4 أغسطس 2011 من مجلة Nature إن هذا الاصطدام العملاق قد يفسر سبب اختلاف جانبي القمر الحالي عن بعضهما البعض.
البحيرات “المميتة”
يوجد في الكاميرون وعلى حدود رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ثلاث بحيرات “مميتة” هي: نيوس ومونون وكيفو.
هذه البحيرات الثلاث هي عبارة عن فوهات تقع فوق الأرض البركانية. تطلق الصهارة الموجودة تحت السطح ثاني أكسيد الكربون في البحيرات، مما ينتج عنه طبقة عميقة غنية بثاني أكسيد الكربون فوق قاع البحيرة مباشرةً.
ووفقاً لمجلة Nature، يمكن أن يتسبب إطلاق ثاني أكسيد الكربون في انفجار، قد يؤدي إلى اختناق الأشخاص الموجودين في محيط هذه البحيرات. ولازال هناك الكثير الذي نجهله ولا نعلمه عن كوكب الأرض والتي تدهشنا يوما بعد يوم.