أم تنتقم من صديق ابنتها بسبب اللعب، أثارت صفحة «ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية»، بعد نشر صور توضح وقوف سيدة بجانب طالبة في ابتدائي، وفي يدها «كلب حراسة أسود اللون» وصور أخرى لطالب، صديق ابنتها بنفس المرحلة، بعد إصابته بجروح في وجهه.
وقال خالد صفوت، مؤسس الصفحة، أن الواقعة تعود إلى أن ولية أمر أحد الطالبات فقدت أعصابها غضبًا، بعدما علمت أن أحد الطلاب اعتدى بالضرب على ابنتها أثناء لعبهما سويًا، فقررت أن تنتظر الطالب أمام المدرسة وبرفقتها الكلب الذي أطلقته عليه فور خروجه. بحسب الصفحة.
وأضاف خالد صفوت، أن الكلب أصاب الطالب بجروح بالغة في وجهه، وقال «الكلب ماسبش الطفل إلا بعد ماطلع اللحم من وشه»، وأن الجميع قد وقف في حالة ذهول وخوف دون أن يُحرك ساكنًا، ولم ينقذ أحد الطفل حتى انتهاء الواقعة بعد أن تم تشويه وجه الطفل.
وأكد مصدر أمني صحة الصور المنتشرة على مواقع التواصل الإجتماعي، وصحة الواقعة، وأنه تم القبض على ولية أمر الطالبة، مرتكبة واقعة التعرض لطفل وإصابته إصابات بالغة جراء هجوم كلب عليه أمام إحدى المدارس بدائرة قسم شرطة النزهة.
وتم اقتياد أطراف الواقعة إلى قسم الشرطة، وأكدت السيدة أن الكلب كان مُرخص وأنها لم تقصد إيذاء الطفل، ولكن الكلب قفز من السيارة ولم تتعمد التسبب في ذلك، فيما اتفق الطرفين على الصلح، وتم تحرير محضر صلح بين الطرفين وصرفهم من ديوان القسم.