بعد الموجة الحادة التي تعرضت لها الفنانة الكبيرة شيرين عبدالوهاب، وذلك على خلفية انتشار بعض الأخبار التي تؤكد قيامها بالتعدي بالضرب على إحدى الصحفيات، التي كانت تلتقط بعض الصور داخل سرادق عزاء والد شيرين، والتي فرضت عليه حراسة مشددة؛ لعدم دخول الصحفيين ووسائل الإعلام.
وبحسب ما ذكرته التقارير إن شيرين عبدالوهاب اكتشفت أن هناك فتاة تقوم بتصوير الحضور داخل العزاء؛ فتعدت عليها بالضرب، وحطمت هاتفها المحمول، وطلبت من أفراد الأمن إلقاءها خارج سرادق العزاء.
وفي أول تعليق لها على الواقعة، قالت الفنانة شيرين عبدالوهاب إن كل ذلك لم يحدث، وأنه مجرد حديث لا أساس له من الصحة، وأن كل ما في الأمر أنني وجدت إحدى الفتيات تحمل هاتفها المحمول وتقوم بتصوير المعزين خلسة، بالرغم من أنني أعلنت بعدم حضور وسائل الإعلام.
وأضافت شيرين، إنها تحدثت مع الفتاة، وطلبت منها الخروج من المكان، وكل ما فعلته أنني أمسكت بهاتفها وألقيته على الأرض، لكن لم يحدث له شيء.