أعربت الخارجية المصرية عن قلقها إزاء تطورات الأوضاع في اليمن، وذلك في أعقاب مقتل علي عبدالله صالح ، على يد عناصر ميليشيات الحوثي، في تصعيد خطير لحدة الانقسام والتوتر في اليمن.
وفي سياق مُتصل أعرب المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، عن قلق مصر البالغ إزاء التطورات المؤسفة التي يشهدها اليمن الشقيق، التي أسفرت عن مقتل الرئيس اليمني السابق على يد عناصر ميليشيات الحوثي، في تصعيد خطير لحدة الانقسام والتوتر في اليمن.
وقال المتحدث باسم الخارجية في بيان صادر عن الوزارة يفيد بأن تلك التطورات هي انعكاس آخر لخطورة الأزمة التي يمر بها اليمن خلال السنوات الأخيرة نتيجة الانقلاب على الشرعية والتدخلات الخارجية السلبية، التي أفضت إلى حلقة مفرغة من العنف يدفع ثمنها الشعب اليمني الشقيق.
وجدد المتحدث باسم الخارجية التأكيد على الموقف المصري الداعي إلى ضرورة الالتزام بالحل السياسي للأزمة اليمنية وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2216، ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية، محذرا من مغبة تحول الوضع في اليمن إلي جرح غائر في ضمير الأمة العربية.
شاهد أيضًا..
التفاصيل الكاملة لمقتل علي عبدالله صالح.. وهذا ما قاله لقاتليه
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلنت وزارة الداخلية التابعة للحوثيين، انتهاء ما وصفته «أزمة ميليشيات الخيانة» في اليمن ومقتل «زعيم الخيانة» في إشارة إلى الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
وقالت الوزارة، في بيان نقلته وكالة سبأ التابعة للحوثيين: «تعلن وزارة الداخلية انتهاء أزمة مليشيا الخيانة بإحكام السيطرة الكاملة على أوكارها وبسط الأمن في ربوع العاصمة صنعاء وضواحيها وجميع المحافظات الأخرى ومقتل زعيم الخيانة وعدد من عناصره».
وقالت مصادر محلية يمنية إن الحوثيين مثّلوا بجثة صالح بعد اغتياله، وأطلقوا مخازن من الرصاص على جثته، حسبما نقلت شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
ونقل مراسل «سكاي نيوز عربية» عن مصادر في صنعاء، قولها إن الرئيس اليمني السابق كان برفقة الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر عارف الزوكا والقيادي ياسر العواضي واللواء عبدالله محمد القوسي ونجل صالح العقيد خالد علي عبدالله.
وأضافت المصادر أنه «فور اتجاه موكب من الستين اتجاه سنحان تمت ملاحقته من قبل أطقم حوثية تقدر بـ 20 مركبة عسكرية وعند وصولة قرب قرية الجحشي تم إطلاق النيران نحو السيارات التي كان يستقلها صالح وقيادات حزبه، مما أدى إلى مقتل صالح وإصابة نجله».
وأوضحت المصادر أن ميليشيات الحوثي الإيرانية قامت بإنزال صالح من السيارة التي كان يستقلها مع مرافقيه، وقتلته بدم بارد.
وأعلنت وزارة الداخلية التابعة للحوثيين، اليوم الإثنين، انتهاء ما وصفته «أزمة ميليشيات الخيانة» في اليمن ومقتل «زعيم الخيانة» في إشارة إلى «صالح».
وقالت الوزارة، في بيان نقلته وكالة سبأ التابعة للحوثيين: «تعلن وزارة الداخلية انتهاء أزمة مليشيا الخيانة بإحكام السيطرة الكاملة على أوكارها وبسط الأمن في ربوع العاصمة صنعاء وضواحيها وجميع المحافظات الأخرى ومقتل زعيم الخيانة وعدد من عناصره».