نفى محمود فايز المدرب العام ومحلل الأداء في الجهاز الفني السابق لمنتخب مصر والذي كان يقوده المدير الفني هيكتور كوبر، ان يكون المدرب الأرجنتيني قد تجاهل التصويت للنجم المصري محمد صلاح جناح ليفربول الانجليزي، في جائزة الاتحاد الدولي “فيفا” لأفضل لاعب في العالم.
وكان الاتحاد الدولي فد نشر نتائج التصويت لجائزة الأفضل في العالم عبر موقعه الرسمي، والذي أظهر تصويت هيكتور كوبر المدير الفني الحالي لمنتخب أوزباكستان للثلاثي لوكا مودريتش نجم ريال مدريد، البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب يوفينتوس الايطالي والفرنسي كيليان مبابي جناح باريس سان جيرمان، في المراكز الثلاثة الولى على الترتيب، متجاهلًا محمد صلاح.
وقال محمود فايز عبر حسابه الشخصي على موقع التدوين المصغر “تويتر”: ” لم يصوت مستر كوبر في جائزة الافضل في العالم كمدرب لمنتخب اوزبكستان… من الممكن يكون المدرب السابق المؤقت للمنتخب هو من قام بالتصويت او احد مسئولي الاتحاد الاوزبكي… بدون مناقشه كان مستر كوبر سيختار للجائزه صلاح بدون منازع كاختيار اول…!! وشكراً لكم جميعاً”.
لم يصوت مستر كوبر في جائزة الافضل في العالم كمدرب لمنتخب اوزبكستان… من الممكن يكون المدرب السابق المؤقت للمنتخب هو من قام بالتصويت او احد مسئولي الاتحاد الاوزبكي… بدون مناقشه كان مستر كوبر سيختار للجائزه صلاح بدون منازع كاختيار اول…!! وشكراً لكم جميعاً
— Mahmoud Fayez (@mahmoudelfayez) ٢٤ سبتمبر ٢٠١٨
وكانت اختيارات كوبر قد اثارت سخط الجماهير المصرية، التي اعتبرته تصويتًا عقابيًا من المدير الفني الأرجنتيني الذي كان صلاح أبرز عوامل نجاحه مع المنتخب الوطني قبل أن يرحل عنه، عقب الإخفاق المرير في نهائيات كأس العالم والخروج صفر اليدين.
وتوج النجم الكرواتي لوكا مودريتش على الثنائي محمد صلاح، والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو اللذان تواجدا رفقة نجم الميرينجي في القائمة النهائية للاعبين المرشحين للفوز بالجائزة.
ولم يخرج محمد صلاح خالي الوفاض من حفل الفيفا، حيث حصد النجم المصري محمد صلاح جائزة (بوشكاش) لأفضل هدف عن عام 2018، بهدفه في مرمى إيفرتون بالموسم الماضي.
وكان كوبر قد وقع رسميًا خلال الأسابيع القليلة الماضية، على عقود تدريب منتخب أوزباكستان لمدة 4 سنوات مقبلة، وحتى عام 2022، مقابل 12 مليون دولار، بواقع 3 ملايين دولار كل سنة، مصطحبًا معه محمود فايز وخوزيه كارلوس فانتاجوزي كمدربين مساعدين.
يذكر ان محمد صلاح كان قد قاد المنتخب الوطني للتأهل لنهائيات كاس العالم بروسيا 2018، بعد غياب دام لـ 28 عامًا، وللمرة الثالثة في التاريخ عقب المشاركة في نسختي 1934و 1990 واللتان اقيمتا في إيطاليا، فضلًا عن التاهل لنهائيات كأس الأمم الإفريقية بعد غياب دام لـ 3 دورات متتالية، بل والوصول للمباراة النهائية أمام الكاميرون والتي خسرها الفراعنة في الوقت القاتل بهدفين مقابل هدف.