مشاهد تسببت في جدل كبير على موقع التواصل الاجتماعى، تم تداولها على نطاق واسع لأحد الحيوانات الغريبة التي ظهرت بأحد أهم المناطق الأثرية بمصر، وهي منطقة سقارة.. ما قصة الحيوان الغريب الذي أصابته لعنة الفراعنة؟
أصيب العشرات من سكان منطقة سقارة الأثرية بمصر، بحالة من الصدمة والذهول بسبب حيوان غريب يتجول في الشوارع، لاسيما مع شكله المخيف وهيئته المرعبة.
واستنفر الأهالي جهودهم لمواجهة هذا الحيوان الغريب، لاسيما إذا في ظل حالة الغموض بشأن نوعه ومدى خطورته على السكان.
وعلى الرغم من غرابة شكله، تبين أنه بعد الفحص أن هذا الحيوان ليس سوى كلب تعرض لوباء تسبب في تحويل جلده إلى هذا الشكل المرعب، لدرجة أنه لم يتعرف عليه السكان وانتشرت الشائعات بشأنه واعتقدوا أن حيوان غريب جاء إليهم من العالم الماضي حيث تنتشر في منطقة سقارة المناطق الآثرية.
وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعى الطب البيطري، أو أي جهة قد تكون مسئولة بالتدخل لتقديم الدعم الطبي للكلب الذي قد يسبب الوباء المصاب به عدوى قد تنتشر في المنطقة.
وعلى الفور تدخلت إحدى جمعيات رعاية الحيوانات على الخط، مؤكدة تدخلها من أجل تقديم الدعم الطبى للكلب، لافتة إلى أنه تعرض لإصابة جلدية قوية تسببت في تغيير شكله بالكامل، حيث تسببت في تساقط شعره، وتصلب جلده وتحجر، مشيرة إلى أن ستدخل عن طريق تقديم أقراص لعلاج هذا الوباء.
وتسبب اهتمام المصريون القدماء بالحيوانات، في ظهور العديد من الشائعات حول الكلب المذكور، حيث انتشرت الشائعات أنه أحد الآلهة القديمة للمصريين القدماء خرجت من المنطقة الآثرية لتسبب الرعب والقلق بين الأهالي.
وكان المصريون القدماء يعبدون بعض الحيوانات فكان إله القط المؤلف من نصف قطة مع نصف امرأة، يسمى “باستيت”، فيما كان أنوبيس إله الرحيل وحارس للمقابر الآثرية، والعالم السفلي في الديانة المصرية القديمة، يأتى على شكل إنسان برأس كلب.
وعرف عن المصريين القدماء، اهتمامهم بالحيوانات وفرضهم عقوبات على من يتسبب بالضرر لهذه الحيوانات.
وهذه الظاهرة ليست الأولى التى تؤدي إلى ارتباك، بسبب ارتباط الحيوانات بالمناطق الآثرية، حيث تم رصد آثار حيوان غريب يشبه التمساح بإحدى القرى بصعيد مصر وتسبب في إثارة مشاعر القلق والخوف.
وتم رصد هذا الحيوان الغريب من قبل أهالي قرية العوامر بمدينة أبنوب بمحافظة أسيوط جنوب العاصمة المصرية القاهرة، حيث ظهر حيوان غريب يشبه التمساح النيلي أو كائن الورل، ما تسبب في رعب وخوف الأهالي.
وعلى الفور طالب السكان وزارة البيئة بضرورة التدخل لمعرفة هوية هذا الحيوان وضبطه حرصا على أرواح السكان.
ولم تكن هذه قصة مصر الوحيدة مع الحيوانات الغريبة، فكان وزير الآثار المصري السابق خالد العناني، أكد أن علماء الآثار المصريين يحاولون استكشاف “حيوان غريب جدا” ربما يكون أسدا أو لبؤة، لافتًا إلى أنه يُعتقد أن هذا الحيوان هو وراء شكل تمثال أبو الهول بالجيزة.