أعربت الفنانة اللبنانية إليسا عن حزنها الشديد للقرارات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية بشأن فرض ضرائب على الممتلكات الكنسية في مدينة القدس وقيام كنيسة القيامة بغلق أبوابها احتجاجًا على قرار السلطات الإسرائيلية.
وأعلنت اليسا عن تضامنها مع الكنائي بنشر تغريدة عبر حسابها الشخصي على موقع التغريدات “تويتر”:”كنائسنا ترفض الاحتلال وإجراءاته التي تريد تهجير الشرق لمصلحة الاحتلال. لن ينالوا من القدس بمن فيها، وستبقى الكنائس والمساجد رافضة لكل أنواع الذل من هذا العدو.. القدس لنا”.
اليسا مغنية لبنانية شهيرة، اشتهرت في العالم العربي في الآونة الأخيرة حيث اقتحمت عالم الشهرة وظهرت لجمهورها في العام1998 عندما أطلقت أول ألبوماتها بدي دوب، الذي كان أكثر الألبومات مبيعا في ذلك الوقت.
كان ألبوم إليسا الثالث، عيشالك “2002” إنجازاً كبيراً في مسيرتها الفنية الذي جلب لها شهرة كبيرة، الذي جعلها تحصل على جائزة الموريكس دور للمرة الأولى عن فئة أفضل فنانة عربية. وفي سنة 2004، أصدرت ألبومها الرابع أحلى دنيا، الذي فازت عنه بجائزة الموسيقى العالمية لأكبر مبيعات لمغني في الشرق الأوسط.
في ديسمبر 2009، أصدرت إليسا ألبومها السادس بعنوان تصدق بمين، الذي تجاوزت مبيعاته 6 مليون نسخة، مما جعلها الفنانة الأكثر مبيعًا للأسطوانات في تاريخ شركة روتانا، وكذلك الأكثر نجاحًا في مهنة اليسا، حيث تلقت عنه للمرة الثالثة على التوالي جائزة الموسيقى العالمية لتحقيقها أعلى مبيعات في الشرق الأوسط وستة جوائز أخرى.
حصلت إليسا على العديد من الجوائز والتقديرات، بما في ذلك ثلاثة جوائز الموسيقى العالمية، وستة جوائز الموريكس دور، وباعت أكثر من 30 مليون نسخة من ألبوماتها طوال مسيرتها الفنية، مما يجعلها واحدة من أفضل الفنانين مبيعاً على الإطلاق في الشرق الأوسط،صنفتها مجلة فوربس الأمريكية عام 2017 من أغنى الفنانين في العالم العربي بثروة قدرت بـ 43 -48 مليون دولار،وهي عضوة مغنية في نقابة الفنانين المحترفين في لبنان.