إنذار لم لحظه أحد قبل وفاة الملكة إليزابيث الثانية

 

في آخر صورة تم التقاطها للملكة إليزابيث الثانية وهي على قيد الحياة قبل يومين من وفاتها ، لاحظ الكثيرون ظهور “كدمة” كما اللطخة الداكنة اللون الأزرق على يدها اليمنى، واعتبروها إشارة إنذار تلقاها البريطانيون بشأن الحالة الصحية لمن فارقت الحياة بعمر 96 سنة.

ظهرت تلك “الكدمة” حين استقبلت الملكة رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة، ليز تراس، في قلعة Balmoral المملوكة في اسكتلندا للعائلة الملكية، حيث كانت إليزابيث الثانية تمضي فصل الصيف، وهي “كدمة” نراها أعلاه بعد اجتزائها من الصورة الرئيسية وتكبيرها، سعيا لمعرفة المزيد عن الحالة الصحية للملكة التي لم يتم الإفصاح رسميا عن سبب وفاتها حتى الآن

وكل المعروف عن صحة إليزابيث الثانية، ورد بتقارير أشارت إلى أنها اعتلت بالجائحة لفترة، وأنها تعاني من آلام بالعمود الفقري و أنها ربما كانت معتلة بما يسمونه “التهاب المفاصل القطني العجزي” المهاجم كبار السن عادة

إلا أن لطخة جلدية داكنة اللون أيضا، ظهرت قبل 3 سنوات، ولكن على يدها اليسرى، حين استقبلت العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وعقيلته الملكة رانيا، وابنهما ولي العهد الأمير حسين بن عبد الله، في 28 فبراير 2019 بمقر إقامتها في قصر “باكنغهام” بلندن، وأدناه فيديو “يوتيوبي” عن تلك الزيارة، تظهر فيه الكدمة واضحة على يدها، كما تظهر واضحة في صورة تم اجتزاؤها من الفيديو وتكبيرها أيضا، وهو ما أحدث موجة تخمينات وتكهنات ذلك الوقت، تجددت بعد وفاة الملكة

وملخص ما شرحه أطباء لوسائل إعلام بريطانية، وغيرها، عن هذه التغيرات في الجلد، أن لها علاقة بظاهرة التقدم بالسن

لكن مظاهر الوهن والضعف التي ظهرت على الملكة الراحلة عند استقبالها لرئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليزا تراس “كانت علامات على أنها سترحل في غضون أيام”

الملكة الراحلة “كانت ستعاني كثيراً” إذا أصيبت بمرض مزمن، لأنها كانت “تبدو في حال شديدة الخطورة” برغم أنها كانت تحاول أن تبدو شجاعة، وأن تبتسم أمام عدسات الكاميرات. واعتبرت أن “المظهر المنحني قليلاً” الذي ظهرت فيه الملكة في آخر صورة لها الثلاثاء الماضي “هو أمر طبيعي بالنسبة لعمرها، ومن المرجح أن يكون نتيجة للمعاناة من هشاشة العظام”
وبعد إعلان تشارلز ملكا للبلاد خلفا لوالدته
وتكريما للحاكم الملكى الجديد للمملكة المتحدة، تم تعديل بعض كلمات النشيد الوطنى من “حفظ الله الملكة” إلى “حفظ الله الملك”، و سيبقى محتوى النشيد كما هو، مع استبدال كلمة “ملكة” بكلمة “ملك”، وتغيير ضمائرها إلى هو بدلًا من هى.

كُتب النشيد الوطنى عام 1745 وكان فى الأصل يحمل عنوان “حفظ الله الملك” تكريماً للحاكم آنذاك الملك جورج الثالث، ولم تصبح الأغنية نشيد البلاد حتى أوائل القرن التاسع عشر، ومنذ ذلك الحين، يتنقل النشيد ذهابًا وإيابًا بين “حفظ الله الملك” و “حفظ الله الملكة”، اعتمادًا على جنس الملك.

وعلي جانب آخر، أصدر بنك إنجلترا، بيانا أعرب فيه عن نيته استبدال صورة الملكة الراحلة إليزابيت الثانية بصورة الملك تشارلز على عدد من الفئات النقدية، وجاء فى البيان أن هذا الإجراء سيبدأ بعد انتهاء الحداد على الملكة الراحلة والذى سيستمر 10 أيام.

Exit mobile version