احتفل المغني العالمي إنريكي إجلاسياس وشريكته لاعبة التنس السابقة أنا كورنيكوفا باستقبال توأمهما الأول بنشرهما صورتين تذيبان القلوب.
فقد نشر الثنائي صورتين لهما برفقة توأمهما حديث الولادة، حيث تموضع إنريكي إلى جانب ابنه في صورة منفصلة، بينما احتضنت أنا ابنتهما في صورة ثانية، ونشر كلاً منهما صورته برفقة أحد الطفلين عبر حسابه على الانستقرام مضيفاً كلمة “إشراقتي”.
وكان الثنائي إنريكي إغلاسياس وأنا كورنيكوفا قد أخفيا تماماً نبأ الحمل حتى يفاجئا الجميع في الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر الماضي بخبر ولادتها بتوأم، حيث كانا يؤجلان هذه الخطوة على الرغم من ارتباطهما عاطفياً لسنوات طويلة.
الجدير بالذكر أن الإسباني إنريكي إجلاسياس – 42 عاماً – والروسية أنا كورنيكوفا – 36 عاماً – قد وقعا في الحب منذ نحو أكثر من 16 عاماً، حيث أعلنا عن ارتباطهما عاطفياً عام 2001، وظلا معاً منذئذ، وكان الجميع يتوقع زواجهما، غير أن الثنائي ظلا محتفظين بعلاقتهما العاطفية بدون عقد زواج.
وفي العام الماضي، ظهرت أنا كورنيكوفا مرتدية خاتم خطوبة ماسي، لكن إنريكي إجلاسياس أكد مجدداً أن أنا هي حبيبته وشريكته ولكن ليس لديهما خطط من أجل الزواج قريباً.
ولد إنريكي في مدينة مدريد وهو الطفل الثالث للمغني خوليو إجلسياس، وأَمه هي إيزابل برييسلر الفليبية الإسبانية وكانت تعمل كصحفية.
وبالرغم من أن أمه فلبينية الأصل إلا أنه لا يتكلم اللغة التاغالوغية،في 1986م تم اختطاف جدهم “د. خوليو إجلسياس بوغا” من قبل عصابة إيتا ومن أجل الحرص على سلامتهم تم إرسال إنريكي وأخيه “خوليو إجلسياس الابن” إلى ميامي، الولايات المتحدة الأمريكية. وقد عاش أيضاً لمدة سنة في مدينة بلغراد مع أمه، وانفصل والدا إنريكي في عام 1979م، وذهب لاحقاً لكي يدرس إدارة الأعمال في جامعة ميامي.
لم يرد إنريكي أن يعرف والده عن خططه للحصول على مهنة موسيقية ولم يرد اسم عائلته الشهيرة أن يساعده في إطلاق مسيرته. فاقترض المال من مربية عائلته وسجل شريط كاسيت التجريبي الذي يتألف من أغنية إسبانية وإثنين من الأغاني الإنجليزية. وبمساعدة وكيل والده السابق “فرنان مارتينيز” تمكنا من ترويج الأغاني تحت اسم (إنريكي مارتينيز) على أساس أنه مغني غير معروف من غواتيمالا، ووقع إيغليسياس مع شركة Fonovisa المكسيكية، وبعد تركه الكلية سافر إلى تورنتو لتسجيل ألبومه الأول.