أعلن المخرج داوود عبد السيد أنه لم يتلق حتى الان استدعاء رسمي من النيابة للتحقيق معه في البلاغ المقدم ضده ومعه قيادات الحركة الوطنية الديمقراطية، وحمدين صباحي من المحامي المصري محمد حامد سالم ببلاغ إلى النائب العام المستشار نبيل صادق يتهمه فيه بقلب نظام الحكم وتضمن البلاغ الإضرار بالإقتصاد والأمن القومي المصري.
وجاء ذلك بعد عقده مؤتمرا صحفيا يوم الثلاثاء الموافق 30 يناير لعام 2018 أعلن خلاله مقاطعته للانتخابات الرئاسية القادمه موضحا أنه من حقه كمواطن إبداء رأيه في أي عملية سياسية كالانتخابات واختيار المرشحين أو مقاطعتها، وأن الدستور المصري يكفل له هذا الحق.
حيث أوضح في تصريحات صحفية :”القضية ليست فى البلاغ المقدم من المحامي، ولكن القضية الكبرى فى أن مكتب النائب العام قرر فتح التحقيق فى هذا البلاغ، فهل من الممكن أن يكون لهم رأى آخر فى أن ما فعلته هو حقى كمواطن، خاصة أننا فى فترة انتخابات رئاسية، التى من الطبيعى أن أقرر فيها دعمى لمرشح أو أننى وقوفى ضد مرشح آخر أو تقرير مقاطعة الانتخابات من الأساس”.
داود عبد السيد مخرج ومؤلف مصري، حصل على بكالوريوس إخراج سينمائي من المعهد العالي للسينما عام 1967، لم يكن ضمن طموحه في الطفولة أن يصبح مخرجًا سينمائيًا لكنه أراد أن يكون صحفيا، بدأ العمل كمساعد مخرج في بعض الأفلام أهمها “الأرض” ليوسف شاهين، و”الرجل الذي فقد ظله” لكمال الشيخ، و “أوهام الحب” لممدوح شكري.
صنع أفلاماً تسجيلية اجتماعية بعد ذلك لشغفه برصد المدينة وأهلها، فقدم العديد من الأفلام التسجيلية أهمها “وصية رجل حكيم في شؤون القرية، والتعليم 1976، والعمل في الحقل 1979، وعن الناس والأنبياء والفنانين 1980.
بعد ذلك بدأ في العمل على أفلام سينمائية ومن أهم أعماله “الصعاليك”، و”أرض الخوف، و”رسائل البحر”.