فوجئ الباحثون وعلماء الآثار بكنز مكتشف لا يقدر بثمن يحمل في طياته أسرار عن حقبة تاريخية هامة .. دولة عربية تكتشف كنزا باح بالكثير عن كبار الموظفين الذين عاشوا في تلك الحقبة فما الذي اكتشفوه من أسرار ؟
آثار مذهلة
كشف أثري جديد أعلنت عنه مصر في سابقة تاريخية جديدة، حيث عثر بمنطقة الغريفة بتونا الجبل بمحافظة المنيا، عن ما يسمى بالجبانة الخاصة بكبار موظفي وكهنة الدولة، وذلك في العديد من الأماكن المنحوتة في الصخر
والأمر لم يقتصر على ذلك بل وجد بداخلها مئات من اللقى الأثرية وهي عبارة عن تمائم وحلي وتوابيت حجرية وخشبية بها مومياوات، ليعتبر اكتشافا مذهلا وقف أمامه علماء الآثار المصريون مندهشين.
وأيضا تم إيجاد مجموعة من تماثيل الأوشابتي المنحوتة من الفخار والخشب تنتمي لبعض كبار الموظفين وأشهرهم كان موظف يدعى “جحوتى مس” وهو يحمل لقب المشرف على ثيران معبد آمون والسيدة مايا التي تحمل لقب منشدة جحوتى
وتعتبر تلك شخصيات شهيرة كانت تعيش في تلك الحقبة التاريخية.
جبانة الدولة الحديثة
وتعتبر تلك المرة الأولى التي يتم فيها العثور على جبانة تنتمي للدولة الحديثة وذلك في الإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا.
وفي الفترة السابقة تم العثور من قبل على مدافن كبرى في كل من الدولة القديمة والدولة الوسطى، ووجدها الباحثون تحديدا في شرق النيل فى منطقة الشيخ سعيد ودير البرشا.
وكانت عبارة عن أحجار صخرية تخص حكام الإقليم وكبار الموظفين في ذلك الوقت تم وضعهم فيها ومنذ شهر أغسطس الماضي تعمل البعثة المصرية على الحفر في تلك المنطقة حتى قامت باكتشاف تلك الجبانة.
وكان موظفو وكبار رجال الدولة في العصور القديمة يتم الاحتفاء بهم ووضعهم في جبانات كبيرة ومعهم كل ما يخصهم ، حيث أن موظفي الدولة كان يتم الاهتمام بهم بشكل جيد للغاية مثلهم مثل الأطباء والكهنة في تلك الحقب التاريخية
اكتشافات مثيرة للدهشة
تم العثور على إحدى القطع وهي تابوت خشبي وكان منقوشا وملونا لامرأة تدعى “تا دى ايسة” بنت “إيرت حرو” وهو كان كبير كهنة جحوتى في منطقة الأشمونيين، وأيضا وجد بجانبها صندوقان من الخشب يحتويات على الأوانى الكانوبية الخاصة بها
ومجموعة كاملة من تماثيل الأوشابتى
ولأول مرة يتم العثور على لفافة بها بردية كاملة محفوظة بشكل جيد .