منذ الوهلة الأولى، وعند الحديث عن الأزمات كان لابد وأن يتم وضع اسمها ، إنها الراقصة “سما المصري”، تلك الراقصة التي دائمًا ما تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، لذا رصد موقع “لقطات” أبرز الأزمات التي مرت بها سما منذ ظهورها وحتى الآن.
1- أزمة ترشحها لمجلس النواب:
ففي عام 2014، فجرت سما مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أعلنت عزمها الترشّح للفوز بمقعدٍ في الإنتخابات البرلمانيّة عن ذات الدائرة التي ينتمي إليها الرئيس المعزول محمد مرسي.
وعلقت سما على هذا الأمر قائلة، إن اعتزامها الترشح في البرلمان كان بغرض حماية أهلها وأقاربها من سيطرة الإخوان، إلّا أنّ المحكمة الإداريّة العليا قامت باستبعادها على أساس عدم تحلّيها بالصفات الحميدة اللازمة في الفرد عموماً وفي عضو مجلس النوّاب بصفةٍ خاصة.
2- أزمة البكيني:
أثارت سما أزمة جديدة وذلك عقب أن كتبت الراقصة على موقع التواصل إنه في حين فوز المنتخب المصري وذهابه للمونديال في روسيا بأنها ستنزل إلى شارع جامعة الدول العربية بالبكيني.
ونفت سما المصري هذا الخبر وأكدت أنها لا تملك حساباً إلا على “إنستجرام”، قائلة :”يا جماعة أنا في ستاد برج العرب كنت بتفرج على الماتش، وماعرفش حاجة عن موضوع جامعة الدول العربية ده، عيل سيس منتحل صفتي على “تويتر” و”فايسبوك”.. المهم مبروك لمصر”.
3- الخلاف مع مرتضى منصور والحبس:
كان الخلاف مع رئيس نادي الزمالك ، المستشار مرتضى منصور هو الأكبر ع الإطلاق ، حيث تسببت قناة “فلول” بأزمةٍ كبيرةٍ بين سما المصري وبين مرتضى منصور، وذلك بعدما بثّت أغنيةً سخرت فيها منه، فتوعّد بدوره بإغلاق القناة، وحبسها.
وبالفعل، وفي ٢٠١٥، صدر الحكم بالحبس ستة أشهر ودفع كفالة ألف جنيه وغرامة 10 آلاف جنيه، في قضيّة سب وقذف رئيس نادي “الزمالك”، فخرجت المصري لتعتذر في فيديو مسجّل، وفي إعلانٍ مدفوع الأجر في واحدةٍ من الصحف المصريّة.
4- أزمتها مع شيرين عبد الوهاب:
وعقب سخريةالفنانة “شيرين عبد الوهاب” خلال إحيائها حفل بلبنان من إحدى المعجبات، عقب مطالبتها بغناء «ما شربتش من نيلها»، لترد عليها: “هيجليك بلهارسيا»، وهو ما أثار حفيظة الجمهور ضدها، بمن فيهم «سما» التي قالت بحقها: «الله يرحم أيام الكحرتة”.
ومن ثم قررت نقابة المهن الموسيقية وقف “شيرين” وإحالتها للتحقيق لما بدر منها، لتسارع «سما» بنشر صورة القرار عبر «انستجرام»، وتعرب عن شماتتها بشكل واضح: «قرار إيقاف شيرين عبدالوهاب في نقابة الموسيقيين، أنا ماليش دعوة هم اللي قالوا لي، برضو أنا بتاعة الكلام دا أنا كنت طول عمري جامده.. نيهااااا.. بصراحة شمتانة عشان مصر أخدت حقها».