آخر الأخبار

التغير المناخي يوقظ الوحش النائم في القطب الشمالي

التغير المناخي أصبح هو الكابوس الحقيقي الذي يهدد العالم، وينذر بفناء البشرية، فبعد الارتفاع الكبير في درجات الحرارة وشح الأمطار والعواصف والأعاصير العاتية.

ها هو التغير المناخي يوقظ الوحش النائم في القطب الشمالي، منذر بقدوم خطر جديد من هناك، فما هي قصة هذا الوحش، وما الذي سوف يسببه للكوكب الأزرق الذي نعيش فيه، كل هذا سوف نعرفه في هذا الفيديو، فتابعونا.

حذرت دراسة علمية حديثة، من أن خزان الغازات الدفيئة القابع تحت جليد القارة القطبية الشمالية عرضة للانفجار، والفضل يرجع في ذلك إلى التغير المناخي.

حيث أوضحت الدراسة، أن ارتفاع درجات الحرارة المتسارع، أدى إلى ذوبان الجليد القطبي بوتيرة متسارعة، وبذلك فإن الغازات الدفيئة التي موجودة تحت الجليد عرضة للانطلاق إلى الغلاف الجوي.

وأشارت الدراسة العلمية، إلى أن ذوبان الجليد، سوف يسمح بتحرير كميات هائلة من غاز ثاني أكسيد الكربون، وهي أكبر مما كان متوقعا، حيث تفوق كميات الكربون المحتجزة أسفل جليد القطب الشمالي، 4 أضعاف ما أنتجته البشرية حتى الآن

وفي حالة انطلاق تلك الغازات الدفيئة إلى الغلاف الجوي للأرض، فإنها تعمل علي تسريع ظاهرة الاحتباس الحراري.

وكلما ارتفعت درجة الحرارة أكثر، ازداد إطلاق الغازات المختبئة داخل التربة الصقيعية، مما يتسبب في ارتفاع درجات الحرارة بشكل أكبر، وذوبان كميات كبيرة من الجليد، مما يتسبب في ارتفاع منسوب البحار والمحيط

و التربة الصقيعية هي أرض تظل مجمدة لأكثر من عامين على التوالي، وتشمل نحو 30 مليون كيلومتر مربع من كوكب الأرض، حيث يقع نصفها في القطب الشمالي.

وتحتوي التربة الصقيعية علي ضعف ثاني أكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوي و ثلاث أضعاف الانبعاثات الناجمة عن الأنشطة البشرية منذ عام 1850.

حيث قدر العلماء حجم الكربون الذي تحتويه التربة الصقيعية ، بنحو 1,7 تريليون طن من الكربون، و يبقى غاز الميثان 12 عاما في الغلاف الجوي

بينما يبقى غاز ثاني أكسيد الكربون قرونا، لكن تأثير غاز الميثان أقوى 25 مرة من تأثير ثاني أكسيد الكربون.

وإلى جانب الغازات الدفيئة تحتوي التربة الصقيعية علي آلاف الفيروسات، فقد حذر علماء من أن ذوبان التربة الصقيعية قد يوقظ فيروسات وبكتيريا كانت نائمة في القطب الشمالي منذ مئات أو ربما آلاف السنين.

ووفقا إلى تقرير نشرته “سي إن إن”، فإن أخطر تلك الفيروسات المتجمد تحت الجليد الشمالي، فيروس يدعى “فيروس الزومبي “، هو متجمد منذ 48500 عام، ومع ذوبان الجليد في القطب الشمالي بسبب تغير المناخ، يخشى العلماء أن يستيقظ هذا الوحش الصغير، ويهدد البشرية

فهل البشرية تكتب السطور الأخيرة لها على سطح هذا الكوكب؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى