الزلازل تواصل ضرب تركيا برمضان وتحذيرات من زلزال يوم القيامة

زلازل تركيا لا تتوقف عن الحدوث وصفائح الأرض تستمر في الحركة، فبعد زلزال كهرمان مرعش، الذي دب الرعب الخوف والذعر في نفوس المواطنين، يبدو أن عاصفة الزلزال لن تهدا قريباً ها هي العاصفة تضرب تركيا من جديد فإليكم التفاصيل.

أفادت هيئة الكوارث التركية (آفاد)، في تقرير لها حدوث هزة أرضية جديدة ضربت ولاية كاستامونو شمالي تركيا وبالتحديد في منطقة إحسان غازي، وذلك في تمام الساعة الثانية عشر و 24 دقيقة منتصف الليل  بالتوقيت المحلي.

وأوضحت إدارة الطوارئ التركية أن الهزة الأرضية التي تم تسجيلها كانت بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر، على عمق 11.83 كم.

وأشارت إدارة الطوارئ أنه لم يتم استقبال حتى الآن أخبار عن حدوث وفيات جراء الهزة الأخيرة التي ضربت المنطقة لأول مرة منذ زلزال تركيا المدمر في كهرمان مرعش يوم 6 فبراير 2023.

ومنذ بداية شهر رمضان تعرضت تركيا إلى العديد من الزلزال و الهزات الأرضية التي ضربت شمال و جنوب البلاد، ففي 25 مارس ضرب زلزال بقوة 4.5 درجات على مقياس ريختر، ولاية كهرمان مرعش جنوبي تركيا، و يوم الأربعاء، 29 مارس تعرضت ولاية أضنة إلى زلزال بقوة 4.5 درجة كان علي عمق 9.38 كم.

و في السياق ذاته حذرت جريدة صحيفة  “حرييت” التركية أن الزلازل الذي حدث  في جنوب البلاد كان مجرد بداية، مشيرة إلى أن زلزال كهرمان مرعش قد يكون بروفة لزلزال إسطنبول المحتمل.

ونقلت الصحيفة عن خبراء زلازل أتراك، إن هناك احتمالية بنسبة 95 بالمئة، أن يضرب إسطنبول زلزال بقوة 7 درجات أو أقوى في غضون الـ70 عاما القادمة.

وأشارت الصحيفة إلى أن زلزال إسطنبول المتوقع أثار الكثير من التساؤلات و النقاشات، لكن الحقيقة التي لا مفر منها، أن زلزالا بقوة 7 درجات أو أكثر، ينتظر إسطنبول في أي لحظة.

وكشفت الصحيفة التركية، إن الخسائر التي يمكن أن يسببها زلازال  إسطنبول المتوقع سيتجاوز الخسائر، التي سببها زالزال كهرمان مرعش، وذلك من حيث الدمار الذي سينتج والعواقب الاجتماعية  و الاقتصادية التي سيحدثها.

وتابعت صحيفة “حرييت”، أنه مع زلزال بقوه 7.5 درجة أو أكثر، من المرجح أن يتضرر 300 ألف مبنى بأضرار طفيفة،  و39 ألف مبنى بأضرار شديدة، و136 ألف مبنى بأضرار متوسطة، وذلك وفقا لأحدث نسخة من الخطة الرئيسية لزلزال إسطنبول المتوقع ، و التي تم نشرها في عام 2018.

وتقع تركيا على الصفيحة التكتونية الأناضولية، وهي صفيحة تقع بين الصفيحة العربية و الأوراسية، حيث تواجه الصفيحة التكتونية الأناضولية، ضغط شديد بسبب نحرك الصفيحة العربية في اتجاه الشمال كل عام بمعدل يقارب بوصة واحدة، وثابت الصفيحة الأوراسية

فما الذي تخبئه طبقات الأرض لتركيا، فهل زالزال إسطنبول اقترب ام هي مجرد توقعات علماء؟

Exit mobile version