دائما ما يثير العالم الهولندي الجدل بشأن توقعاته، حول الزلازل إلا أن توقعاته الناجحة المستمرة دائما ما تثير الجدول، حيث توقع الزلزال الذي ضرب أنطاكية منذ قليل، قبل يومين.. ماذا يحدث فى تركيا؟
عاد الباحث الهولندي الذي كان قد أثار الجدل، قبل زلزال الإثنين الأسود بتركيا لإثارة الجدل مجددًا بتغريدة مثيرة مؤكدًا أنه توقع زلزال أنطاكيا التركية قبل يومين من وقوعه، حيث كتب منذ يومين: “قد يحدث نشاط زلزالي أقوى في الفترة من 20 إلى 22 فبراير تقريبًا ، ومن المحتمل أن يبلغ ذروته في يوم 22.
وضربت هزة أرضية مدينة أنطاكيا التركية، بلغت قوتها 6.5 على مقياس ريختر، وسمع صوت انهيار للمباني في مدينة أنطاكيا، التي لحق بها الكثير من الأضرار في الزلزال الذي ضرب المنطقة قبل أيام.
وكان العالم والباحث الهولندي أكد أن الزلازل الكبيرة في وسط تركيا تسببت في حدوث تغيير كبير في توزيع الضغط في جميع أنحاء المنطقة، رافق ذلك نشاط زلزالي وصولاً إلى فلسطين، لافتاً إلى أن المنطقة تعيد التموضع.
وحذر العالم الهولندي خلال الأيام القادمة من هزات ارتدادية في سوريا وتركيا، وهو ما أكدته السلطات التركية بإعلان تسجل 16 هزة ارتدادية جراء الزلزال الأخير في هطاي.
كما توقع الدكتور صالح محمد عوض، عالم الجيولوجيا العراقي بكلية العلوم بجامعة بغداد أيضا فى وقت سابق من حدوث زلزال فى الفترة من 20 إلى 27 فبراير الجاري، مؤكدًا أن الأرض تخضع إلى قوة جذب من جميع الكواكب.. مضيفا أنه من المستحيل توقع الزلزال، ويوجد احتمالية فقط للتنبؤ به.
وأضاف عوض، خلال مداخلة عبر سكايب، مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الكواكب تتفاعل مع بعضها البعض لتؤثر على الزلازل عن طريق ضغوط الجاذبية الناشئة عن تكوين كواكب التي تسبب تباطؤًا في سرعة الدوران بالأرض.. لافتا إلى أن الزلزال يحدث بسبب قوى خارجية وليس قوى داخلية.
وأشار إلى أنه أعد دراسة عن أسباب الزلازل نشرها في عام 2021، ولم يلتفت لها أحد.. موضحا أنه لم يعلم شيئا عن العالم الهولندي الذي تنبأ بحدوث الزلزال المدمر في تركيا وسوريا قبل ثلاثة أيام إلا عن طريق منصات السوشيال ميديا.
وتوقع أن الفترة من 20 إلى 27 فبراير الجاري، سيدخل القمر بين الأرض والشمس مع اقتراب كوكب المريخ من الأرض وهو ما ينتج عنه جهد زائد.. مشددا على أنه يجب الحذر لاحتمالية حدوث زلزال.
وأوضح أن الجميع يعتقد أن الزلزال يحدث بقوة خارجية وليست قوى داخلية.. مبينا أن القوة الخارجية نتيجة الانتظام الكوكبي، وهناك ما يحفز صفيحة الأرض على التحرك لتوليد الزلزال نتيجة تفعيل الصدوع.. مضيفا أن الكواكب تتفاعل مع بعضها البعض لتؤثر على الزلازل عن طريق ضغوط الجاذبية الناشئة عن تكوين كواكب.
ونوه بأن وضع الكواكب متغير، حيث تخضع الكرة الأرضية لقوى جاذبية خارجية.. موضحا أنه قبل حدوث زلزال تركيا كان هناك تخلُّف في سرعة الدوران بالأرض بما أدى إلى تحرك الألواح في تركيا وهو ما أنتج الكارثة.
ولفت إلى أنه لا يريد أن يبث الرعب في نفوس البشر.. مؤكدا أن هناك جهدا أرضيا كبيرا في الفترة التي تم ذكرها، وهو ما يستوجب توخي الحذر.. قائلا: «لا أؤكد أن هذه الفترة تشهد حدوث زلزال، بل مجرد احتمالية».
ومع الهزة الأرضية بمدينة أنطاكيا التركية، والتي بلغت قوتها 6.5 على مقياس ريختر، حذرت الرئاسة التركية، المواطنين بالابتعاد عن البحر خشية ارتفاع منسوب المياه، وحدوث موجة تسونامي.