أصبح ذكر اسمه، رمزا للخوف والقلق، كلما تحدث عن زلزال وتوقع حدوثه لا تمر أيام إلا وتصيب توقعاته ولا أحد يعلم من أين ظهر، ولكن كل ما نعرفه، أنه مستمر في التحذير، من أكبر زلزال سيضرب الأرض، بقوة 8 ريختر وان كل ما حدث ما هو إلا تمهيد للزلزال الكبير، إنه العالم الهولندي فرانك هوغربيتس الذي بات ذكر اسمه كفيلا بإثارة الخوف والرعب ها هو من جديد
تتحقق توقعاته مرة أخرى ! ولازال يحذر مما هو قادم !
هزة أرضية جديدة
ضربت هزة أرضية بقوة 4.7 الحدود التركية السورية في ساعة مبكرة من الثلاثاء أول مارس فيما يستمر عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس في إثارة البلبلة بتنبؤاته التي يقول إنها تعتمد على حقائق علمية وعلى حركة الكواكب وتأثيرها على الكرة الأرضية.وعقب أي هزة أرضية يحرص على التذكير بتنبؤاته السابقة.
تغريدة 6 مارس
أعاد العالم الهولندي المثير للجدل، الاحد 6 مارس التذكير بمقطع فيديو، كان نشره منذ أيام، وتنبأ فيه ب”زلزال هائل” محذراً من أن “تلك التوقعات ما زالت قائمة”.
وأنه لا تزال أحدث التوقعات قائمة. “ترقبوا.. فقط للتحسّب” مرفقاً مقطع الفيديو الذي نشره منذ أيام وأحدث بلبلة كبيرة حول العالم
ردا على منتقديه
وقبلها، بساعة واحدة كتب العالم الهولندي تغريدة أخرى، جاء فيها “إن الادعاء بأنه لا يوجد أساس علمي للتنبؤ بالزلازلهو ادعاء خاطئ.
فطوال الوقت يتوقع العلماء الزلازل بانتظام. و هناك فرق بين التوقع والتنبؤ”. وجاء ذلك ردا منه على من كذبوه في السابق
أو اتهموه بأن توقعاته هي مجرد توقعات عادية !
أصبح مشهورا !
وقد اشتهر هوغربيتس، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، في 6 فبراير الماضي، بعد أن كان قد نشر تحذيرا بوقوع الزلزال، قبل 3 أيام من وقوعه، ليصبح بذلك من مشاهير مواقع التواصل، الاجتماعي.
وقد نشر مؤخرا تنبؤا مشؤوما آخر يعتقد فيه بأنه وبسبب تقارب الهندسة الحرجة للأرض وعطارد وزحل فقد أصبح كوكب الأرض مهددا في الأيام السبعة الأولى من شهر مارس بما أسماه “زلزالا هائلا” بقوة 8.5 وما فوق.
وخلال مقطع الفيديو ربط هوغربيتس بين الأنشطة الزلزالية المتوقعة واكتمال القمر.وشدد مجدداً على أن أول أسبوع من شهر مارس “سيكون حرجاً” وكررها عدة مرات خلال الفيديو مشيراً إلى أن بعض الأنشطة الزلزالية التي يتوقعها.قد تتخطى 7.5 إلى أكثر من 8 درجات على مقياس ريختر.
وأكد أنه “لا يحاول إثارة الهلع” بل إنه فقط يحذّر من حسابات حركة الكواكب التي ينتج عنها أنشمشدداً بالقول: “لا يجب أن نغفل تلك الحسابات”.وشدد على أن الأمر قد يمتد إلى أكثر من نشاط زلزالي.
خطط لمواجهة الزلازل
وتحدث عن أهمية وضع خطط لمواجهة الزلازل، حيث لابد للمرء أن يكون على علم بكيفية التصرف، وقت حدوث الزلزال، وكيف يخرج من منزله بأسرع وقت ممكن، مشدداً بالقول إنه مع التوقعات المنتظرة ببداية شهر مارس، يجب على الجميع أن يبقى على أشد درجات الحرص والاستعداد.
وضربت بالفعل سلسلة من الهزات الأرضية تركيا وأماكن أخرى حول العالم خلال الأيام الماضية وكان آخرها الزلزال الذي بلغت شدته 6.6 درجة وضرب جزر كيرمدك في نيوزيلاندا على عمق 183 كيلومترا.
وكان العديد من الخبراء والدراسات أكدوا سابقاً أنه لا يمكن التنبؤ بتاريخ وقوع الزلازل على الرغم من إمكانية تحديد مكانها استناداً إلى تاريخ المناطق وموقعها على صفائح النشاط الزلزالي حول العالم ليبقى العالم أجمع مترقبا شهر مارس
بحذر وخوف خصوصا بعد ما قاله العالم الهولندي فهل ستنتهي موجة الزلازل أم ستبدأ مرة أخرى !