مفاجأة من العيار الثقيل فجرها العلماء اليوم الجمعة وكشفوا السر وراء الإصابة بمرض السرطان والعلاقة بين هذا المرض والصقيع، حيث وجد موظفو كلية الطب في جامعة قبرص أن سكان البلدان الشمالية أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.
ومن جانبهم، افترض العلماء العلاقة بين التكيف البشري مع الظروف الجوية القاسية وخطر الإصابة بهذا المرض، ونشرت الدراسة في مجلة “البيولوجيا الجزيئية والتطور”، في وقت سابق.
وقال البروفيسور كونستانتينوس فوسكارديس وهو أحد مؤلفي الدراسة: “إن التعديلات الوراثية التي تساعد على مواجهة الظروف المناخية الشديدة يمكن أن تؤدي إلى تطور الخلايا السرطانية”، مضيفًا أن الخلايا المقاومة للصقيع هي عرضة بشكل خاص لتشكل السرطان.
ووفقًا للرسومات البيانية والتي تم نشرها على الموقع، والتي استشهد بها العلماء بناء على الإحصائيات العالمية، تبين أن سكان البلدان الشمالية أكثر عرضة لسرطان الرئة والثدي أو القولون والمستقيم.
ويتضح هذا بشكل خاص في البلدان الاسكندنافية، حيث أن عدد الأشخاص الذين يعانون من هذه الأورام الخبيثة أعلى بكثير من المتوسط العالمي.