تصدر الطفل شنودة محركات البحث الأولى على جوجل وذلك عقب قرار النيابة بعودته إلى أسرته وتسليمه مؤقتا للسيدة آمال، وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعى الصور الأولى لعودة الطفل شنودة.
أمرت نيابة شمال القاهرة الكلية، بتسليم الطفل “شنودة” مؤقتا إلى السيدة آمال إبراهيم التي عثرت عليه كعائل مؤتمن بعد أن أخذت تعهدا بحسن رعايته والمحافظة عليه وعدم تعريضه للخطر، وكلفتها باستكمال إجراءات كفالته وفقا لنظام الأسر البديلة.
وحسبما أعلنت النيابة فقد استطلعت النيابة العامة رأي مفتي الجمهورية في ديانة الطفل في ضوء ملابسات التحقيق، وأصدر فتوى بأن الطفل يتبع ديانة الأسرة المسيحية التي وجدته وفق آراء فقهية مفصلة.
وكلفت النيابة العامة خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة باتخاذ الإجراءات القانونية نحو إعادة تسمية الطفل باسم رباعي اعتباري مسيحي لأب وأم اعتباريين مسيحيين في ضوء ما انتهت إليه التحقيقات التي تضمنت فتوى المفتي بتبعية الطفل لديانة الأشخاص الذين عثروا عليه.
ترجع قصة الطفل إلى عام 2018 عندما عثرت السيدة القبطية آمال فكري التي حرمت من الإنجاب والأمومة على طفل رضيع داخل إحدى الكنائس المصرية في منطقة الزاوية الحمراء شرق القاهرة، لتقرر مع زوجها احتضان الرضيع وتبنيه.
وتداول منذ قليل رواد مواقع التواصل الإجتماعى صور المستشار نجيب جبرائيل لحظة استلام للطفل شنودة من سراي النيابة لتسليمه لأبويه بالتبني .. وذلك بعد استطلاع النيابة العامة بالأمس لرأي فضيلة مفتي الجمهورية في ديانة الطفل ، والذي أفتى بأن الطفل يتبع ديانة الأسرة التي وجدته وفق آراء فقهية مفصلة.