أجرى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عددًا من الفحوصات الطبية اليوم، إثر حالة الإجهاد التي عانى منها خلال قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة، مساء أمس.
وذكر بيان الكنيسة أن نتائج الفحوصات وتشخيصات الأطباء المتابعين أن قداسة البابا بصحة جيدة وأن حالة الإرهاق جاءت نتيجة للمجهود الذي بذله قداسته خلال الأيام الماضية، أثناء الاستقبالات المتواصلة للمهنئين والمحبين بمناسبة عيد الميلاد، إلى جانب العمل الرعوي المكثف الذي قام به مؤخرًا.
وتطمئن الكنيسة الجميع أن قداسة البابا بخير ويستأنف عمله الرعوي بشكل طبيعي خلال أيام بمشيئة الرب.