أفصح حسين ياسر المحمد لاعب الأهلي والزمالك السابق عن الدور الذي لعبه في أولى خطوات الدولي المصري محمد صلاح نجم ليفربول الانجليزي الحالي، بالاحتراف الخارجي بنادي بازل السويسري.
وتواجد محمد صلاح مؤخرًا في القائمتين النهائيتين للاعبين الثلاثة المرشحين للفوز بجائزتي أفضل لاعب في أوروبا وافضل لاعب في العالم عن عام 2018، واللتان توج بهما الكرواتي لوكا مودريتش متوسط ميدان ريال مدريد متفوقًا على نجمنا المصري، والدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب يوفينتوس الايطالي.
وقال المحمدي في تصريحات تلفزيونية: “عندما كنت لاعبًا في ليرس البلجيكي تواصل معي أحد وكلاء اللاعبين وطالبني بالتوسط لإقناع محمد صلاح بقبول عرض بازل السويسري”.
وأضاف: “بدوري قمت بالتواصل مع محمد صلاح وأبلغته برغبة بازل في التعاقد معه، ورحب صلاح وقتها بالعرض والانتقال لبازل ليبدأ مسيرته الاحترافية”.
وتابع: “عارضت فكر انتقاله من بازل لتشيلسي الانجليزي، وذلك بسبب انعدام فرص مشاركته مع الفريق الانجليزي الذي كان يضم عدد كبير من نجوم البريميرليج وقتها”.
واتم: “في ذلك الوقت كانت هناك العديد من المشاكل لمحمد صلاح مع وكلاء اللاعبين، وهو ما دعاني أن اطلب من الكولومبي رامي عباس التعاقد معه ليكون محاميه الخاص ووكيله”.
وبدأ محمد صلاح مسيرته الاحترافية ضمن ناشئين نادي المقاولون العرب حيث تم تصعيده للفريق الأول في سن التاسعة عشر، ليقدم مستويات أكثر من ممتازة، استحق عليها الخروج في تجربة احتراف خارجية بنادي بازل السويسري، الذي شهد بزوغ نجم اللاعب المصري في الملاعب الأوروبية، لينتقل بعدها لنادي تشيلسي الإنجليزي، في تجربة لم يكتب لها النجاح، حيث غادر قلعة البلوز معارًا إلى نادي فيورينتينا الإيطالي ليتألق ضمن صفوفه وينضم بعدها لصفوف روما الإيطالي على سبيل الإعارة قبل أن يقوم الذئاب بشرائه بصفة نهائية، ومنه عاد مرة أخرى للبريميرليج ولكن عبر ليفربول الذي نجح في أن يكتب اسمه في أول مواسمه معه، بأحرف من نور في تاريخ الدوري الإنجليزي حيث سجل 32 هداف صار بهم الهداف التاريخي للبطولة الإنجليزية في موسم واحد، بالإضافة إلى تتويجه بجائزة افضل لاعب في إنجلترا.