مستشارة الأمن القومي الأمريكي المصرية دينا باول خرجت لتعرب عن اعتراضها على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل.
وقال البيت الأبيض إن مساعدة مستشار الأمن القومي الأمريكي دينا باول تعتزم الاستقالة من منصبها مطلع العام المقبل، وفقًا لما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية BBC.
ويأتي ذلك عقب إعلان ترامب رسميا الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، غير أن سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض قالت إن باول كانت تعتزم البقاء سنة واحدة في منصبها، مشيرة إلى أن مغادرتها غير مرتبطة بالقرار المتعلق بالقدس.
وتعد دينا باول والتي تولت منصب مساعدة مستشار الأمن القومي في الولايات المتحدة واحدة بين عدد قليل من النساء اللواتي يُحطن بالرئيس الامريكي دونالد ترامب.
وتبلغ باول 43 عاما وهي عضو في فريق الأمن القومي الأمريكي، وهي المرأة الوحيدة التي كانت في قاعة الاجتماعات لدى اتخاذ قرار قصف قاعدة الشعيرات الجوية في سوريا في وقت سابق من هذا العام.
كانت دينا المولودة عام 1973 في القاهرة بمصر في الرابعة من العمر عندما هاجرت أسرتها القبطية إلى ولاية تكساس في الولايات المتحدة عام 1977.