كشف الفنان الكبير محمد صبحي عن السبب الحقيقي لامتناعه عن الاحتفال بعيد ميلاده الذي يوافق اليوم 3 مارس وهو رحيل شريكة عمره وحياته “نيفين رامز” الذي رحلت عن عالمنا منذ عامين الا انه بعد رحيلها رفض اي شكل للاحتفال بعيد ميلاده او حضور اي مناسبة.
ويذكر ان اخر اعمال الفنان الكبير محمد صبحي هي مسرحية “غزل البنات” وهي من تراث الفنان نجيب الريحانى وقدمها كفيلم سينمائى أخرجه أنور وجدى وقام النجم محمد صبحى بإعدادها وإخراجها وبطولتها وتشاركه البطولة ندى ماهر فى دور “بنت الباشا” وعبد الرحيم حسن وعدد من الوجوه الجديدة التى اكتشفها محمد صبحى فى أستوديو الممثل.
المسرحية تتناول فكرة التضحية فى الحب وقد أضاف عليها النجم محمد صبحى أبعادًا أخرى اجتماعية وسياسية تتعلق بالتعليم والفروق المجتمعية والفساد السياسى وكيفية تشكيل الوزارات فى مصر.
ولد محمد محمود محمد صبيح وشهرته “محمد صبحي” في القاهرة عام 1948، تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وتم تعيينه بعدها كمعيد في المعهد.
قام محمد صبحي في مطلع الثمانينيات بتأسيس فرقة “ستوديو 80” مع صديقه وزميله في الدراسة الكاتب المسرحي لينين الرملي، واللذان قدما معا مجموعة من المسرحيات التي لاقت نجاحا جماهيريا سواء على خشبة المسرح أو عند عرضها في التلفزيون، ومن هذه المسرحيات: “تخاريف، الهمجي، إنت حر، وجهة نظر”.
قدم صبحي بعد ذلك المزيد من المسرحيات الجماهيرية مثل:”ماما أمريكا، لعبة الست، كارمن، سكة السلامة 2000″، أما في التلفزيون فقد قدم العديد من الأعمال الناجحة مثل: “رحلة المليون، سنبل بعد المليون، يوميات ونيس «ثمانية أجزاء»، فارس بلا جواد”.
شارك محمد صبحي كذلك في بطولة العديد من الأفلام حتى مطلع التسعينيات، وتوقف بعد ذلك لكي يتفرغ أكثر للعمل في المسرح والتلفزيون، ومن أفلامه: “الكرنك، هنا القاهرة، على بيه مظهر والأربعين حرامي، العميل رقم 13”.