أنجب 13 ابنًا وبنتًا وعاصر مئات الأحفاد وأحفاد الأحفاد، ليكون أبا وجدا لأكبر عائلة في العالم ، تعيش بأسلوب يقترب من الحياة الشرقية، فالأبناء يجلون والدهم ووالدتهم أجل التقدير، والإخوة يقومون بمساندة بعضهم البعض، ونساء العائلة صرن مضرب المثل في القرية التي يعيشن بها، من تضامنهن الواسع، وعملهن على إعداد الموائد في المناسبات، تلك هي قصة “بافيل” عميد أكبر عائلات العالم في أوكرانيا.
وعرضت عدة صحف عالمية قصة الرجل، وتقدمه للحصول على رقم قياسي في موسوعة جينيس للأرقام القياسية لكون عائلته أكبر عائلة على وجه الأرض.
وذكرت الصحف الأوكرانية، أنه لطالما حلم الجد بافيل سيمينوك، الذي شارف عمره على التسعين عاماً، بعائلة كبيرة، وكان سعيدًا عندما أنجبت زوجته 13 طفلًا.
لكن بحسب “ديلي ميل” الصحيفة البريطانية، فإن العديد من المواليد والزيجات في وقت لاحق من أبناء الرجل وأحفاده كونت عشيرة عدد أعضائها 346 فردًا.
ولم يكن سيمينوك البالغ من العمر 87 عامًا، يتوقع أن تصل ذريته لهذا الحد وأن تكون بهذا الكبر، وأن يستقبل أحد أحفاده العضو الأصغر في العائلة الكبيرة بعمر أسبوعين فقط.
تعيش عائلة سيمينوك في قرية دوبروسلاف بمنطقة أوديسا أوبلاست في جنوب أوكرانيا.
ورزق بافيل بـ 13 ابنا، ولديه 127 حفيدًا، و203 من أحفاد الأحفاد.
وقال الجد بافيل الذي كان يعمل عامل بناء، إنها عائلة واحدة كبيرة سعيدة ، مشيرا إلى أن الصعوبة الوحيدة التي تواجهه هي تذكر جميع أسماء أحفاده قائلًا: “أنا أعرف أسماء كبار السن. لكني غالبًا لا أستطيع تذكر أسماء الصغار”.
وفي كل مرة يحصل فيها أحد الأحفاد على عائلة ويتزوج، يقوم الآخرون ببناء منزل جديد في القرية للزوج الجديد.
ويتم الاحتفال بكل مناسبة عائلية في تجمع كبير، وتقوم النساء بطهي أوعية ضخمة من الطعام لأعياد الميلاد وحفلات الزفاف، ويقال إن 30 طفلًا من عائلة سيمينوك يحضرون المدرسة المحلية وكل عيد ميلاد وعرس هو حدث كبير لجميع أفراد الأسرة.
وقالت إحدى بنات الرجل، 66 سنة: “نطبخ أطباقًا ضخمة من الطعام للاحتفال بأعياد ميلادنا وحفلات الزفاف. النساء دائما يساعدن بعضهن البعض”.
وقبل بضعة أيام، تم الاعتراف بعائلة سمينوك كأكبر أسرة في أوكرانيا.