برعاية «مأذون».. أغرب واقعة اغتصاب.. تفاصيلها صادمة

وافقت الفتاة الجميلة على الزواج من رجل الأعمال فقد رسم لها صورة وردية عن الحياة التي سيجعلها تعيش فيها تلك الأحلام التي عاشتها في الأيام الأولى من الزواج، إلا أنها استيقظت من هذا الحلم الجميل الذي لم يطل عمره لأكثر من 3 شهور فقط، فتحت عينيها على كابوس لا يصدقه عقل بشر، عندما وجدت زوجها في صباح الأيام يوجه لها سؤال مثير جدا «أنتى مين؟»

اكتشفت الزوجة المكلومة أن زوجها رجل الاعمال اشترى ضمير أحد الاشخاص بالمال، ليقوم بدور مأذون مزيف ويعقد زواجهما وبعد ان يأخذ الزوج ضالته منها، أخبره بانه لا يعرفها وليس له علاقة بها ولا يمكنها اثبات زواجهما والمأذون المزيف فص ملح وذاب وكأن شيئا لم يكن ولم تجد الزوجة سوى المحكمة لترد حقها الضائع!

وقفت الزوجة الضحية «ش. أ» التي لم تنه عامها الـ 26 من العمر أمام محكمة جنايات الجيزة امام المحكمة، حيث قالت في دعوتها التي حملت رقم 846 لسنة 2017، والتي اتهمت فيها «م. ع» 43 سنه رجل اعمال بهتك عرضها لأنه تزوجها زواجا شرعيا وبعد مرور 3 شهور على الزواج أنكر زواجه منها واكتشفت ان المأذون مزيف!

وقالت الزوجة: «كنت مثل الكثير من الفتيات في مثل عمري أحلم بالعريس الذي يأخذني الى عش الزوجية وأنجب منه الابناء واعيش حياه هادئة مستقرة، لكن للأسف كان مجرد حلم جميل اعيش فيه وحدي بين جدران غرفتي المغلقة في منزل أسرتي البسيط في الحي الشعبي».

وتابعت الزوجة: «رغم انى جذبت انتباه الكثير من زملائي من الشباب في الجامعة، لكنهم جميعا كان غرضهم إيقاعي في شباك هواهم للخروج والتنزه مثل باقي الشباب في مرحلة الجامعة لكنى كنت برفض تماما الامتثال لرغباتهم ودائم ما كنت اقول لنفسي ان الرجل الوحيد الذي له الحق في الحصول على حبي هو زوجي».

 

وأضافت الزوجة المكلومة: «مرت السنوات وتخرجت من الجامعة ورحت ابحث عن وظيفة من أجل مساعدة والدي في تحمل مصروفات المنزل، وحتى اضيع وقتي بدلا من الجلوس في البيت بين أربعة جدران، وبالفعل اشتغلت في عدد من الوظائف تارة بائعه في محل وتارة سكرتيره في احدى الشركات الخاصة واستمر الحال لسنوات طويله».

كان كل حلمي وقتها العثور على الحب الذي يعوضني عن كل ما عانيته في حياتي حتى أخبرتني صديقة لي بان هناك شركة تحتاج الى سكرتيره حسنة المظهر ولديها خبره في العمل وذلك من خلال أحد الاعلانات في الجرائد وذلك براتب مغرى جدا!

اخذت العنوان واسرعت الى الشركة بعد ان ارتديت أفضل ما لدى من ملابس وحرصت على مظهري الجيد بعد ان حصلت على موعد مع صاحب الشركة «م» لم أدرك انه أخذ من الشركة الخاصة به طريقا للإيقاع ببنات الناس واقامة علاقات معهن باسم الزواج الشرعي!

بدموع عينيها تكمل الزوجة البائسة «ش» مأساتها وتقول:

من اول لحظه وقعت فيها عيني صاحب الشركة على وافق على الفور بتعييني لديه كسكرتيره خاصه له فرحتي كانت بالغه واعتقدت انه وافق لان المواصفات المطلوبة للعمل منطبقة على لم أدرك انه وافق من أجل شيء شيطانيا داخل قلبه بعد ان أعجب بي كجسد وشكل امرأة حسناء!

ومن صباح اليوم التالي وبدأت العمل كانت أجمل ايام عشتها في حياتي وتصورت ان الحياة اخيرا ابتسمت لي، اهتمامه بعملي بالغ ودائما ما كان يقول في حقي كلمات استحسان وكان يغدق على من المال سواء بالراتب او علاوات خاصه، وعندما اسأله عن سببها كان يخبرني بانها لتحفيزي على العمل ولذكائي ومجهودي!

ساعدت ابى كثيرا في ذلك الوقت بجانب انى قمت بادخار بعض الاموال لصالحي، وغيرت كثيرا في نفسي حتى أليق مع وظيفتي الجديدة، وبدأ رجل الاعمال الذي يكبرني سنا بأكثر من 15 سنه يطاردني بنظرات الاعجاب وكلمات الغزل الرقيق التي تجذب مشاعر وقلب أي فتاه لم يسبق لها الحب خاصة انه بالفعل رجل يثير اعجاب أي امرأة، وسيم بدرجه كبيره ومهندم المظهر واسلوبه راقي في التعامل مع الجميع خاصة الجنس الناعم!

المهم انى انسقت وراء كلماته العذبة واعجابه البالغ، ورغم انه متزوج من امرأة اخرى وله ابناء لكنه استطاع ان يقنعني بالزواج منه، وأخبرني بانه سوف يخبرها فيما بعد ويقول للعالم كله بأني زوجته، واخبرته بأني لن اتزوجه عرفيا مهما حدث ووافق على زواجنا رسميا واصطحبنى وأسرتي الى شقه تمليك في احدى المدن الجديدة، وقال بانها ستكون شقتي لكن بعد الانتهاء من تأثيثها وأخبرني بانه يريد الزواج بسرعه وطلب زواجنا بشقه ايجار جديد لمدة عام واحد فقط لحين الانتهاء من تأثيث شقة الزوجية!

ورغم اعتراض اسرتي لكنى وافقت على طلبه لأني وقعت في حبه وأعطاني الكثير من الاموال لأجهز نفسي من ملابس، وأخبر اسرتي بالا يحملون هم أي شيء وتم تحديد موعد للزفاف وطلب زوجي ان يكون الفرح هادئ مجرد يجمع المقربين منا فقط وفى منزل أسرتي باللحى الشعبي احضر زوجي المأذون وتم عقد القران وطرت مع زوجي الى شقة الزوجية الوهمية الايجار الجديد وبدأت أغمض عيني لأعيش الحلم الجميل!

فتحت عيني بعد 3 شهور من الخداع لأجد زوجي وقد تغير كليا، عصبيه واهانات لي ولأسرتي، وبدأت المشاكل بيننا ودهشتي البالغة وانا أتساءل ما الذي فعلته ليتغير هكذا وينقلب حاله رأسا على عقب لكن اكتشفت الحقيقة اخيرا عندما هجرني زوجي وترك منزل الزوجية، حاولت الاتصال به مرارا وتكرارا دون جدوى اسرعت الى شركته لكن رفض مقابلتي وتحملت فتره قليله بعدها قررت ان أخبر زوجته، وهنا كانت المفاجأة عندما قال زوجي في وجهي «من انتى؟!»

خدع زوجته قائلا بأني كنت اعمل معه لفتره وبعد ان طردني من العمل اطارده للانتقام منه، جن جنوني وحاولت الاتصال به حتى أجابني في النهاية وأخبرني بانه لن يعترف بزواجنا، وبأنى لا امتلك أي اوراق رسميه او قسيمة زواج تثبت زواجنا، وقال بان المأذون كان مزيف وبأنى لن اتمكن من الوصول اليه مهما فعلت؟!

تقول الزوجة بدموع عينيها التي لم تتوقف لحظه واحده:

دارت الدنيا أسفل قدمي وشعرت بأني فقدت الوعي اسرعت وأسرتي نبحث عن المأذون مثل المجانين لكن دون فأئده، لم أجد سوى المحكمة واسرعت الى المحامي الاستاذ ياسر الدمرداش الذي أخبرني بأن قضيتي ليست أمام محكمة الأسرة لأني لا أمتلك وامام محكمة جنايات الجيزة تقدمت بدعوى ضد زوجي اتهمته بهتك عرضي وقدمت بعض الصور البسيطة التي قمنا بالتقاطها وقت عقد القران تجمعني به وكذلك صور اخرى كثيره جمعتنا في مواقف عده لاستند عليها لإثبات حقي!

الكارثة ان المأذون اختفى اختفاءً كليا ولا نعرف عنه اية معلومات حتى المحكمة لازالت تتداول القضية لحين الوصول الى المأذون المزيف واتخاذ الاجراءات الازمه ضده.

Exit mobile version