أصدرت شركة بريزنتيشن بيان رسمي منذ قليل، لتوضيح بعض الحقائق حول سفر عدد من نجوم الفن والمشجعين في مباراة المنتخب المصري أمام روسيا بمونديال روسيا 2018، والتي أقيمت الثلاثاء الماضي، وانتهت بخسارة الفراعنة 1-3.
فيما وجاء نص البيان الذي أصدرته الشركة منذ قليل، فقالت :
تعرب شركة بريزنتيشن سبورت عن بالغ تقديرها لكافة الآراء والأفكار التى يتناولها الصحفيون والإعلاميون، وتقدر دورهم حق تقدير، بل وتراهم دوماً شركاء نجاح لكافة الإنجازات التى تتحقق فى مختلف المجالات.
وفى هذا الإطار ترغب شركة بريزنتيشن سبورت فى توضيح بعض الحقائق بشأن ما جاء فى مقال الكاتب الكبير عماد الدين حسين الذى نشر بجريدة الشروق بتاريخ 21 يونيو الحالى.
أولا: بشكل عام تؤكد بريزنتيشن سبورت على خالص شكرها لكافة الجهات التى اهتمت بتسهيل الفرص أمام الراغبين فى تشجيع منتخبنا الوطنى، حيث ظهر المشجعون المصريون فى أفضل صورة حضارية، كما شهدت بذلك بعض وسائل الإعلام العالمية.
ثانياً: ترغب بريزنتيشن سبورت فى توضيح حقيقة التنوع فى شرائح المشجعين الذين دعتهم الشركة المصرية للاتصالات وغالبيتهم من آحاد الناس، ولا تتجاوز الشخصيات العامة منها نسبة 1% (سبق أن أكدت شركة بريزنتيشن فى بيان سابق وبكل وضوح أنها هى المسئولة عن دعوة الفنانين وأن عددهم لم يتجاوز عشرة أفراد من بين 1350 فردا دعتهم بريزنتيشن لدعم المنتخب. وبالمناسبة لم يكن أى منهم متواجداً فى أى مكان أقام فيه المنتخب)، أما غالبية بقية المدعوين كانوا من الفائزين فى المسابقات المختلفة لبعض البرامج والمسابقات التى أطلقتها المصرية للاتصالات لتشجيع منتخبنا الوطنى، وكذلك الفائزين من عملاء باقى الرعاة والشركات الأخرى، تماماً كما فعلت المؤسسات الكبرى، وفى المقدمة منها البنوك الوطنية الكبيرة مثل بنك مصر والبنك الأهلى المصري.
كما أن شركات أخرى عديدة فعلت ذات الأمر، وفى المقدمة منها شركات الاتصالات المنافسة والتى تحملت سفر النجوم من الفنانين والشخصيات العامة والجماهير كذلك. والحديث فى مقالكم الكريم بأن الحكومة أعلنت عدم تحملها لسفر النجوم والشخصيات العامة ليس تسريبا بل هو خبر وإعلان واضح وصحيح لا لبس فيه، وليس القول بأن الشركة التى يدخل فى رأسمالها حصة وإن كانت بسيطة من المال العام يجعلنا نتخلى عن استخدام الوسائل التسويقية المتاحة فى سوق منافسة مفتوحة فإنه يعد حجرا لا مبرر له على الإطلاق ويقوض الجهود لصالح المنافسين، وهذا يدفعنا للاندهاش من الهجوم الغريب على الشركة المصرية للاتصالات التى وبالرغم من أنها شركة الاتصالات الوحيدة الراعية والداعمة للمنتخب الوطنى، بل ولصناعة كرة القدم المصرية، وتساهم بالفعل فى إعادة تطويرها، ولم تتخل عن المنتخب الوطنى وتصدت بشجاعة لرعاية ودعم الكرة المصرية فى وقت غاب فيه الجميع عن تحمل تلك المسئولية الوطنية ليتحقق معهم وبفضل دعمهم ورعايتهم حلم المصريين الذى ظل بعيد المنال لأكثر من ٢٨ عاما.
إن الشركة المصرية للاتصالات وإن كانت دائما تنأى بنفسها عن الرد على المهاترات والشائعات، فإننا كشريك فخور بهم وبدورهم نتصدى للرد عنهم بعد أن تعاظمت الشائعات حتى تملكت الرأى العام بفعل حملات ممولة ومشبوهة أثرت كثيراً فى توجهات بعض قادة الرأى دون أن يكون لها أى أساس من الصحة ودون السعى لإظهار الحقائق وتسليط الضوء عليها.
أخيراً، تؤكد شركة بريزنتيشن سبورت أن الشركة المصرية للاتصالات كان لها الدور الأكبر فى دعم منتخبنا الوطنى، وفعلت ذلك بكل مهنية واحترافية وبكل ما تقتضيه أخلاقيات وأعراف الرعاية، لذا يبقى لدينا استفهام كبير حول الحملات المكثفة على الشركة الوطنية للاتصالات لتشويهها والانتقاص من دورها، وهو ما يدفعنا للاعتقاد بأن الهدف من ذلك هو إنهاء هذا الدور العظيم للشركة ولتقويض التطور المذهل الذى حدث فى الكرة المصرية، أو للتشويش على فرحة المصريين ومنعهم من الاستمتاع بوجودهم فى أكبر البطولات والمنافسات العالمية، وبعد ما أوضحنا فإن لنا تساؤل مشروع: لمصلحة من تدار هذه الحملات؟