بسبب زلزال تركيا..هبوط أرضي في مدينة مصرية على حدود ليبيا فهل التسونامي قادم؟

على الرغم من مرور نحو أسبوع على زلزال الإثنين الأسود بتركيا، إلا أن تداعياته مازالت تظهر فى العديد من الدول فالبعض يتحدث عن اختفاء شاطئ والبعض الآخر يتحدث عن هبوط أرضى أو حفر بركانية.. إلا أن شواطئ مصر مازالت تتأثر وتظهر تأثيرات غريبة.. ماذا حدث فى مرسى مطروح؟

منذ أيام حدث هبوط أرضي بمدينة الإسكندرية الساحلية، ربطه البعض بزلزال الإثنين الأسود بتركيا، لاسيما أن هذا الهبوط حدث فى نفس يوم الزلزال مع تأثر المدن الساحلية المطلة على البحر المتوسط بعدد من دول العالم بالزلزال التركي.

وألقت محافظة الإسكندرية التهمة على موجة الطقس السيئ، التي تعرف باسم “نوة الكرم”، والتي تأتي مصاحبة لانخفاض في درجات الحرارة وأمطار غزيرة ورياح عاتية ترفع الأمواج إلى ما يتجاوز ستة أمتار، وينسب المسؤولون إليها هذا العام تسببها في شرخ في أرضية كورنيش إدوارد الخراط بمنطقة سيدي بشر، وما تبعه من تهدم جزء من الكورنيش وهبوط أرضي في البلازا الخاصة بالشاطئ، إضافة إلى ميل سور الكورنيش وحدوث انشقاق طولي في الرصيف بطول 20 متراً.

وعلى الرغم من نفي السلطات الرسمية بمحافظ الإسكندرية التأثر بالزلزال وإلقاء التهمة على الطقس السيئ، شهدت أيضًا مدينة السلوم المصرية القريبة من الحدود الليبية هبوطاً أرضياً في إحدى نقاط الكورنيش المحاذي لساحل البحر المتوسط.

وفوجئ المواطنون بهبوط في كورنيش السلوم بطول 30 متراً وسط المدينة، فضلاً عن سقوط أحد أعمدة الإنارة التي تعمل بالطاقة الشمسية.

ما أثار الرعب خشية أن يكون وقع تأثراً بتوابع زلازل تركيا أو مقدمة لتوابع جديدة قد تصيب المدينة والمدن الساحلية الموازية.

وانتقلت الأجهزة المعنية إلى موقع الهبوط حيث تمت معاينته ووضع حواجز حوله منعاً لأي إصابات بين المواطنين.

في السياق، قال المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية خالد قاسم، إن تعرض البلاد لتقلبات جوية ونشاط رياحي تسبب بتغيرات في الطقس ببعض المحافظات، وعلى إثرها حصل انهيار بطول 30 متراً في كورنيش السلوم، وسقط أحد أعمدة الإنارة التي تعمل بالطاقة الشمسية، كما أشار إلى أنه تم إبلاغ حماية الشواطئ لاتخاذ الإجراءات اللازمة ومعالجة تداعيات الهبوط.

لتنفي السلطات الرسمية أيضًا تأثر المدينة الساحلية أيضًا بالزلزال التركى الأسوأ منذ عقود.

وكانت السلطات التركية قد حذرت من موجة تسونامى، وكشف هالوك أوزنر مدير مرصد ومعهد “كانديلي لأبحاث الزلازل” في تركيا، بأن الزلزال الذي بلغت قوته 7.4 درجة والذي ضرب كهرمان مرعش، يمكنه أن يتسبب في حدوث تسونامي في البحر الأبيض المتوسط.

قال أونز هالوك، إنه من المتوقع أن تستمر الهزات الارتدادية لمدة أشهر، وربما تصل إلى عام، وقد نواجه خطر تسبب الزلزال في حدوث موجات تسونامي في منطقة البحر المتوسط، وقد أبلغنا 14 دولة بذلك.

ورد رئيس معهد البحوث الفلكية في مصر جاد القاضي، أن بلاده آمنة من الزلازل ولا يمكن أن تتعرض مدنها الساحلية لموجة “تسونامي” مثلما حذر الجانب التركي.

Exit mobile version