أثار غياب المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق عن حضور تشييع جثمان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، والذي وافته المنية الثلاثاء، الخامس والعشرين من شهر فبراير من العام 2020.
ورغم الحضور المكثف لرجال الدولة وعدد كبير من رموز النظام السابق، إلا أن المشير محمد حسين طنطاوي قد غاب عن تشييع الجثمان، مُخلفًا عشرات التساؤلات.
اقرأ أيضًا
شاهد.. لحظة إنهيار يسرا في أحضان جمال مبارك أثناء تشييع جنازة والده
تفاصيل صادمة.. وفاة إعلامية شهيرة بسبب جرعة مخدرات زائدة
وتم تشييع جثمان الرئيس الراحل في جنازة عسكرية مهيبة انطلقت من مسجد المشير طنطاوي بالقاهرة الجديدة في حضور كبار رجال الدولة، وتقدم الجنازة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد كبير من الوزراء الحاليين والسابقين وأعضاء البرلمان، وقيادات القوات المسلحة والشرطة.
وعن غياب المشير محمد حسين طنطاوي تحديدًا، أكد النائب البرلماني مصطفى بكري خلال مداخلة هاتفية في برنامج «رأي عام» المذاع على قناة «TeN» الفضائية أن المرض هو ما حال بين المشير وبين حضور تشييع الجثمان.
وأضاف الإعلامي والنائب البرلماني مصطفى بكري إنه يتوقع أن يكون سبب غياب المشير هو الحالة الصحية التي يعانيها في الفترة الأخيرة، مؤكدًا أنه لا يتصور غير ذلك.
ويذكر أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ولد في 4 مايو 1928، بكفر مصيلحة في محافظة المنوفية، وتولى حكم مصر في 14 أكتوبر 1981 خلفًا للرئيس الراحل محمد أنور السادات، قبل أن يتنحى في 11 فبراير 2011.
والتحق حسني مبارك بالكلية الحربية وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية في فبراير 1949، والتحق ضابطًا بسلاح المشاة، ثم التحق بالكلية الجوية، وتخرج فيها وحصل على بكالوريوس علوم الطيران في 12 مارس 1950، وتلقى دراسات عليا بأكاديمية فرونز العسكرية بالاتحاد السوفيتي في 1964.
وكان الرئيس الراحل محمد حسني مبارك قد أعلن تنحيه، حيث كان اللواء الراحل عمر سليمان، رئيس المخابرات المصرية آنذاك قد أعلن في ١١ فبراير عام ٢٠١١، أن مبارك قد قرر التنحي عن السلطة، بناء على طلب الثورة الشعبية التي انطلقت في البلاد وقتها، بعد قضاء نحو ٣٠ عاما في الحكم.