يبدو أن زلزال الإثنين الأسود فى تركيا، يحمل فى طياته العديد من الخبايا، فبين تنبؤات سابقة بحدوث الزلزال سحابة عملاقة في سماء تركيا باللون الأحمر، وشعاع قوى فى السماء لحظة الزلزال نشط أصحاب نظرية المؤامرة بشأن استهداف تركيا بالزلزال الضخم .. هل سبق وظهرت تلك الظواهر في مصر؟
استيقظ الملايين فى تركيا على أسوأ زلزال ضرب البلاد منذ عام 1393، حيث هز زلزال بلغت قوته 7.9 درجة جنوبي تركيا في ساعة مبكرة من صباح الإثنين وشعر به سكان قبرص ولبنان وسوريا والأردن والعراق ومصر، مما أدى إلى انهيار مباني وخروج السكان إلى الشوارع المغطاة بالثلوج.
قال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض إن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات قرب مدينة كهرمان مرعش.
وعلى الرغم من أن الزلزال التركي قد يكون ظاهرة طبيعية لاسيما أن تقع تركيا في منطقة تشهد نشاطا زلزاليا هو من بين الأعلى في العالم، ففي أواخر نوفمبر الماضي ضرب زلزال بقوة 6.1 درجات شمال غرب تركيا، وفي يناير 2020 شهد أيضا زلزالا بقوة 6.7 درجات ضرب منطقة إلازيغ، وفي أكتوبر من العام نفسه، ضرب زلزال بقوة 7 درجات بحر إيجه، إلا أنه تسبب في إثارة بعض المشاعر لدى أصحاب نظرية المؤامرة وربطوا بعض الأحداث الغريبة التى حدثت فى تركيا خلال الأيام الماضية.
حيث ظهرت سحابة حمراء ضخمة تشبه الجسم الغريب، ظهرت في سماء مدينة بورصة بشمال غرب تركيا، وتسببت في قلق مبير بين السكان وسيلا من التساؤلات حول ماهيتها، خلال 19 يناير الماضي.
وتم تصنيف السحابة على أنها عدسية، لكنها بدت أشبه بشيء غريب قادم من كوكب آخر، حيث تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات مذهلة للسحابة، التي ظهرت باللون الأحمر الفاتح، مع دائرة خارجية ودائرة داخلية، تفصل بينهما حلقات داكنة.
وانهالت التعليقات على موقع “تويتر”، حيث كتب مغرد: “يبدو الأمر كأن كائنا فضائيا على وشك الهبوط من تلك البوابة”.
وربط أصحاب نظرية المؤامرة تلك السحابة بنظيرتها فوق سماء مدينتي المنصورة ودمياط في مصر منذ نحو 3 سنوات، وما تبعها من ظواهر جوية مخيفة غريبة على مصر لم تحدث مطلقا قبل ذلك.
حيث بعدها بساعات شهدت مدينتى دمياط والمنصورة تقلبات جوية وسقوط الامطار والثلوج بشكل قوى لدرجة أن بعض السيارات تكسرت وبلكونات وقعت.
وفسر هؤلاء أن ما حدث هو تجربة علمية من بعض الدول المتقدمة حول معدات عسكرية سرية تستخدم الطقس كأحد وسائلها لتهيئة الميدان العسكري.
وحاول أصحاب هذه النظرية تأكيد نظريتهم بما تم مشاهدته فى سماء تركيا وقت الزلزال، حيث تم مشاهدة أنور مضيئة فى السماء، تبدو كموجات البرق.
وما زاد من غرابة الأمر، أنه قبل ثلاثة أيام فقط، توقع الباحث الهولندي فرانك هوجربيتس، أحد العاملين في منظمة مسح هندسة النظام الشمسي الواقعة في هولندا، وقوع ذلك الزلزال الضخم، وغرّد عبر حسابه بموقع تويتر: عاجلًا أم آجلًا سيقع هناك زلزال بقوة 7.5 أمتار في هذه المنطقة جنوب وسط تركيا والأردن وسوريا ولبنان.
ليجمع أصحاب نظرية المؤامرة هذه الخيوط ويؤكدن أن الزلزال كان مفتعلا.. هل تؤمن بهذه النظرية؟