كشف محمد سالم، رئيس شركة “سيكو”، المصنعة لأول هاتف محمول مصري عن سبب تأجيل طرح الهاتف المحمول الذي كان مقرر له أواخر الشهر الجاري، جاء بسبب خارج عن إرادة الشركة، وهو سرقة 15 ألف بطارية كانت مخصصة للطرح الأول، مشيرا إلى أنها فقدت بعد خروجها من ميناء دمياط وقبل وصولها إلى المصنع في أسيوط.
وقال خلال احدى تصريحاته الصحفية أن الجهاز سيكون متاح بالأسواق منتصف يناير المقبل مشددا على أنه لن يتم تأجيل موعد تسليم متفق عليه مسبقا مع العملاء و أن خطط الإنتاج تسير وفق الخطة الزمنية المتفق عليها.
كما أشار “سالم” إلى أن الشركة أجرت عدة طلبيات متلاحقة للبطاريات، ومن المنتظر أن تصل على فترات قريبة، وأن الشركة في انتظار الدفعة القادمة من البطاريات خلال أيام.
وأضاف أن الهاتف لقي رواجا حتى قبل طرحه، وأن الشركة لديها آلاف من طلبات الحجز المسبق كان من المقرر تسليمها منتصف يناير المقبل
وكان قد تم الإعلان عن طرح الهاتف المحمول المصري خلال فعاليات معرض ومؤتمر “كايرو آي سي تي”، وتم إهداء أول تليفون تم إنتاجه إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتبلغ نسبة المكون المحلي في التليفون ٤٥٪، ويتم إنتاجه بمصنع “سيكو” في المنطقة التكنولوجية بأسيوط، باستثمارات ٤٠٠ مليون جنيه، على مساحة أكثر من 4500 مترا مربعا.
وأوضح “سالم” أن أسعار الهاتف تتراوح بين ٢٠٠ جنيه لـ”الفيتشر فون”، وحتى ٤ آلاف جنيه، حسب إمكانيات الجهاز.
