هزات أرضية متتالية وتحذيرات بشأن تسونامي وترقب للزلزال الضخم الذي تحدث عنه العالم الهولندي خلال الساعات المقبلة، بين زلزال في المحيط الهادي وآخر في اليابان يلملم العالم أشتاته ويترقب الزلزال المدمر.. ماذا حدث في اليابان بعد توقعات العالم الهولندي؟
لليوم الثاني على التوالى تحققت توقعات العالم الهولندي فرانك هوجربيتس بشأن الزلازل التي سبق وأن حذر منها خلال الأسبوع الحالي والذي أكد أنها ستبلغ ذروتها في يومي 13و 14 مايو.. حيث ضرب زلزال قوي منطقة شرق اليابان، بقوة قٌدرت بـ 5.2 درجة على مقياس ريختر، فيما قٌدر مركز الزلزال على عمق 40 كيلومترا، وشعر به سكان العاصمة اليابانية طوكيو.
فيما أعلنت السلطات اليابانية، عن تعرض 4 أشخاص للإصابة جراء تضررهم من الزلزال.
وعلى الرغم من قوة الزلزال، لم تصدر تحذيرات، من حدوث أمواج مد عاتية “تسونامي”، عقب الهزة الأرضية التي تسببت حالة من الخوف.
ليكون هذا الزلزال هو الثاني في الأسبوع الحرج الذي توقعه العالم الهولندي، بعد الزلزال الضخم الذي ضرب بقوة 7.4 درجات على مقياس ريختر، سواحل مملكة تونجا بالمحيط الهادئ، على عمق 212 كيلومترًا، بحسب ما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
وكان العالم الهولندي أطلق تحذيرًا خطيرًا منذ ساعات عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”، مؤكدًا توقعه بوجود نشاط زلزالي خطير يضرب الأرض على إثر هندسة كوكبية حرجة للغاية في الفضاء هذا الأسبوع تبلغ ذروتها في يومي 13-14 مايو الجاري، موضحًا أن آخر مرة حدثت هذه الهندسة كانت في يناير الماضي، تلاها نشاط زلزالي كبير وهزة أرضية بقوة 7.5 درجة على مقياس ريختر، وهذا ما شهدناه في تركيا.
وتقوم نظرية العالم الهولندي على أساس علاقة حركة الكواكب بالأنشطة الزلزالية على كوكب الأرض، إلا أن المجتمع العلمي أكد أنه لا علاقة للكواكب بحركة الزلازل.
ويرى علماء الزلازل أن الهزات الأرضية تأتي بالأنماط نفسها عاما بعد عام، حيث يمكن أن تحدث في أي مكان في العالم وفي أي وقت ولكنها كل مرة تكون بنفس الأنماط العامة.
وقد تحدث الزلازل في أي نقطة في العالم لكن هناك بعض النقاط الساخنة على وجه الأرض هي أكثر عرضة للزلازل عن غيرها، لاسيما بمناطق أحزمة الزلازل الثلاثة، حيث يعد الحزام الناري الأخطر على الإطلاق ويحدث به نحو 80% من الزلازل والبراكين في العالم، ثم الحزام الألبي، ويوجد أيضا منطقة حزام منتصف الأطلسي.
وكان العالم الهولندى، حصل على شهرة واسعة بسبب توقعاته الناجحة بشأن الزلازل التى شهدتها عدة مناطق حول العالم خلال الأسابيع الماضية وأشهرها زلزال تركيا الأسود في السادس من فبراير الماضي والذي تسبب في رحيل الآلاف وخسائر مادية ضخمة.