تحركات عسكرية مفاجئة لقوات درع الخليج، ودخول سريع إلى دولة الكويت مع الحديث عن تداعيات صحية لأمير البلاد.. ماءا يحدث في الكويت؟
كشفت تقارير صحفية أن قولت درع الجزيرة الخليجية، متواجدة باعداد ضخمة في الكويت بالتزامن مع إعلان الديوان الأميرى اعتلال الحالة الصحية لأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
والذي كان أعلن الديوان الأميري دخوله المستشفى بسبب وعكة صحية طارئة مشددا على أن حالته مستقرة، فيما لم يوضح البيان الأميري المشكلة الصحية التي يعاني منها الشيخ نواف الأحمد الصباح.
وكان الشيخ نواف سلم السلطة عدة مرات خلال فترة حكمه لنائبه بسبب خضوعه لفحوص طبية خلال الآونة الأخيرة.
وربطت تقارير صحفية بين الوضع الصحي لأمير الكويت وبين تواجد قوات درع الخليج، وأن الهدف من وجود قوات درع الخليج بكامل تشكيلها هو مساعدة القوات الكويتية على حفظ الأمن في حالة أن الحالة الصحية لأمير الكويت تدهورت وواجه صاحب الـ 86 عاما المصير المحتوم.
وكانت قوات درع الخليج شاركت سابقا في حفظ الأمن في مملكة البحرين، إزاء تدهور الأوضاع الأمنية بناء على طلب حكومة مملكة البحرين بعد اندلاع الأزمة البحرينية في مطلع 2011.
حيث دخلت قوات درع الجزيرة في البحرين بقوة 1200 عسكري سعودي و 800 جندي إماراتي، بالإضافة إلى بعض العناصر الأخرى، كما شاركت الكويت عن طريق قواتها البحرية.
وأكدت قوات درع الجزيرة في ذلك الوقت أن اقتصر دور القوات الخليجية في تأمين المنشآت الإستراتيجية وحراستها، ولم تشارك في أي مواجهة ميدانية، ويمكن القول بأن الهدف الرئيسي من وجودها معنوي وهو توجيه رسائل تحذير للخارج.
ومع ربط الأحداث بصحة الأمير، كشفت وكالة الأنباء الكويتية، في وقت سابق أن وصول قيادة قوات درع الجزيرة إلى البلاد جاء للمشاركة في تمرين عسكري بعنوان (تكامل /1) الذي تستمر فعالياته في الكويت بدءا من 26 نوفمبر الجاري وتستمر حتى 7 ديسمبر المقبل.
وكشف الجيش الكويتي في بيان صحافي أن التمرين سينفذ في منطقة التدريب (الاديرع – الأبرق) الواقعة شمال غرب الكويت بمشاركة تشكيلات من القوة البرية وقوات درع الجزيرة، لافتا إلى أن توافد القوات المشاركة في التمرين مستمر عبر المنافذ الثلاثة (الجوية – البرية – البحرية) خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويهدف تمرين «تكامل1» إلى قياس التطور المستمرة لقوات درع الجزيرة، التي تعد أحد شواهد نجاح العمل الخليجي المشترك بشقة العسكري سواء من خلال مشاركاتها العملياتية أو بتنفيذها للتمارين والتدريبات بمستوياتها المختلفة مع القوات العسكرية لدول المجلس.
هذا وتم إنشاء القيادة العسكرية الموحدة لدول مجلس التعاون أو قوات درع الجزيرة المشتركة هي قيادة عسكرية مشتركة مؤلفة من جيوش الدول الأعضاء لمجلس التعاون الخليجي، عام 1982، حيث تهدف القوة إلي حماية أمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي وردع أي عدوان عسكري.. فهل تعتقد أن تواجد قوات درع الخليج في الكويت هدف تدريبي فقط؟