فتح موقع “ديلي بيست” الأمريكي الملف الأسود للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والخاص بعلاقاته النسائية، فعلى الرغم من نفي البيت الأبيض أى لقاء ذى طابع جنسى بين ترامب والممثلة الإباحية ستيفانى كليفورد، كشفت الممثلة الإباحية زميلة لـ”ستيفانى” عن بعض تفاصيل اللقاء.
وأشارت زميلة ستيفاني إلى أنه تم توجيه دعوة لها لحجرة “ترامب” فى الفندق الذى كان يقيم فيه خلال بطولة للجولف بالقرب من بحيرة تاهو بالمنطقة السياحية بين كاليفورنيا ونيفادا، وذلك فى العام 2006.
وخلال تقرير نشره الموقع الأمريكي اليوم السبت، كشف أن ترامب خاض محادثات طويلة مع ستيفانى كليفورد، المعروفة بـ”ستورمى دانييلز”، للإدلاء بحديث بشأن العلاقة، بعدما كشفت 3 مصادر له، منهم ممثلة البورنو الشهيرة ألانا إيفانز، عن علاقة “ترامب” وستورمى دانييلز، غير أنها تراجعت عن الحديث فى 3 نوفمبر 2016 أى قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية بخمسة أيام فقط.
وقالت الممثلة الإباحية ألانا إيفانز:”لقد هاتفتنى ستورمى وكان ترامب بجانبها، وتحدث إلىّ قائلا: تعالى ألانا، لنقض بعض الأوقات الممتعة، تعالى الحفل، نحن ننتظرك”، مشيرة إلى أنها كانت جارة وصديقة مقربة من “ستورمى” فى هذا الوقت، وأن صديقتها أبلغتها بأنها هى و”ترامب” أكثر كثيرا من مجرد أصدقاء.
وخلال تصريحاتها للموقع أوضحت إيفانز أنها التقت صديقتها صدفة فى الفندق، وأن صديقتها هي من أبلغتها أن الرئيس الأمريكي هو من دعاها لصحبته فى المساء، وأنه يعلم جيدا من هى.
وأضافت :”دانييلز هاتفتنى مرارا للالتحاق بهما، ثم أخيرا هاتفنى ترامب بنفسه ودعانى، وقلت يا إلهى إنه دونالد ترامب! فالرجال مثله يخيفوننى لأنهم يتمتعون بكثير من القوة.. لذا لم أذهب”.
وأشار الموقع الأمريكي إلى أنه في اليوم التالي صباحًا هاتفت “إيفانز” صديقتها للاعتذار عن عدم الحضور، وواصلت حديثها لـ”ديلى بيست” بالقول: “لقد أبلغتنى أن الأمر انتهى داخل حجرة ترامب وهو يطاردنى بسرواله الداخلى الأبيض”، ثم أبلغتها أنه قدم لها مفاتيح منزله فى فلوريدا.
وأكد الموقع الأمريكي أن علاقة دانييلز وترامب تم تأكيدها من قبل مصدر آخر يعمل عن قرب مع الممثلة الإباحية الشهيرة، الذى تحدث للموقع الإخبارى، شريطة عدم ذكر اسمه، فضلا عن مصدر ثالث من الصناعة.