حركة مستمرة للصفائح التكتونية في مختلف بقاع الأرض منذ زلزال فبراير الأسود، خاصة في الجمهورية التركية.ووسط توقعات تنذر بوقوع أخطر الهزات خلال الأيام المقبلة، شهدت تركيا هزات عنيفة متواصلة على مدار الـ 24 ساعة الماضية، أخطرها ما حدث قبل قليل.. وإليكم التفاصيل.
أعلنت إدارة الطوارئ والكوارث التركية، عن وقوع زلزال بقوة 4.4 درجة على مقياس ريختر في البحر الأبيض المتوسط، موضحة أن الزلزال وقع على عمق 6.57 كيلومتر.
كما أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، عن وقوع زلزال بقوة 4.3 درجات على مقياس ريختر، في منطقة ترك أوجلو في محافظة كهرمان مرعش، حيث أوضحت الإدارة في بيان لها أن الزلزال حدث على عمق 7.69 كيلومتر تحت سطح الأرض.
وفي وقت سابق، حذر عالم الزلازل التركي، هالوك إيدوغان، من أن صدع شمال مرمرة، الذى يمر عبر بحر مرمرة، لديه القدرة على إحداث زلزال عنيف بقوة 7 ريختر سيؤثر على مرمرة بأكملها و7 مقاطعات أخرى.
وقال إيدوغان، إن 50 منطقة حول بحر مرمرة خاصة اسطنبول، مهددة بسبب الزلزال، مشيرا إلى أن معدل التأثير على المنطقة بلغ 50 في المائة بين عامي 2016 و 2030 وهو مرتفع للغاية.
وتابع إيدوغان: “بقدر ما تتعرض اسطنبول لخطر الزلزال، فهي في نفس الوضع في تيكيرداج، وتشاناكالي، وباليكسير، وشواطئ بورصة، ويالوفا، وكذلك في كوجالي.
على صعيد متصل، أعلن المركز الأورمتوسطي لرصد الزلازل، عن وقوع هزة أرضية بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر بدولة تشيلي الواقعة بقارة أمريكا الجنوبية، المطلة على المحيط الهادي.
وأوضح المركز الأورمتوسطي لرصد الزلازل، أن الزلزال الذي تبلغ قوته 6.3 درجة على مقياس ريختر، والذي ضرب دولة تشيلي وقع على عمق 15 كم تحت سطح القشرة الأرضية.
ورغم التخوفات من أن يتسبب الزلزال في حدوث موجات مد عالية «تسونامي»، إلا أن التقارير الإعلامية لم تكشف حتى الوقت الحالي، عن حجم الأضرار التي تسبب بها الزلزال، كما لم تطلق السلطات في دولة تشيلي أي تحذير من حدوث توسونامي نتيجة الزلزال الذي ضرب البلاد.
فيما ضربت هزة أرضية أخرى بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر، دولة تونس، المطلة على البحر المتوسط، وفقا لما أعلنه المعهد الوطني للرصد الجوي التونسي.
وأوضح المركز الأورمتوسطي لرصد الزلازل، أن الزلزال الذي تبلغ قوته 3.3 درجة على مقياس ريختر، والذي ضرب تونس، وقع على عمق 5 كم تحت سطح القشرة الأرضية.
في السياق ذاته، كان العالم الهولندي «فرانك هوجربيتس» قد حذر سابقا من بعض الأنشطة الزلزالية خلال الأيام المتبقية من شهر مارس.
وأرجع العالم الهولندي، الأنشطة الزلزالية المتوقعة إلى ما يسمى بهندسة الكواكب الحرجة، لافتًا إلى أنها قد تؤدي إلى نشاط زلزالي أكبر في الأيام القليلة القادمة من شهر مارس.
وحذر العالم الهولندي من نشاط زلزالي بسبب اقتران الكواكب، وهو ما وصفه بالوضع الحرج.
ونوه العالم الهولندي، إلى نشاط زلزالي أكبر مع وجود اقتران كوكب الأرض مع كوكبي المشترى وعطارد، والذي قد ينتج عنه نشاط زلزالي قوي قد يؤثر على الأرض خلال يومي 29 و30 مارس.