خلق “تصريح الدوري بتاعنا” الذي خرج به حسام البدري المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عقب التعادل المخيب أمام طنطا في الجولة الثالثة عشر لبطولة الدوري الممتاز حالة من الغضب بين منافسي المارد الأحمر على البطولة بل امتدت لعشاق ومشجعي الفريق الأحمر.
ولاقت تصريحات البدري انتقادًا واسعًا، فخرج سعفان الصغير مدرب حراس المرمى بالنادي الإسماعيلي (متصدر بطولة الدوري حتى الأن) مستغربًا مما قاله البدري مطالبًا إياه بالتواضع قائلًا: “ربنا كبير”.
تصريح البدري أعاد للأذهان واقعة كان البدري شاهدًا عليها بنفسه ولكنه لم يتعلم منها وهي:
في موسم ٢٠٠٨-٢٠٠٩ بالدورى وتحديدًا يوم ١٨ فبراير ٢٠٠٩، حقق الأهلى الفوز على المقاولون العرب بنتيجة (٢-١) بعد معاناة أمام الذئاب، حيث جاء الفوز في الدقيقة ٨٥ عن طريق الأنجولي أمادو فلافيو ليقتنص المارد الأحمر نقاط المباراة الثلاث فى اللحظات الأخيرة
بعد اللقاء خرج مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي أنذاك، مصرحًا بأن فريقه سوف يحقق الدورى بفارق سيصل لعشر نقاط .
ولكن ماذ حدث بعد ذلك؟؟ سلسلة من النتائج المخيبة عي الأكبر في تاريخ جوزيه مع الأهلي، حيث
١- تعادل بعدها الأهلي مباشرة مع بتروجيت بنتيجة ( 2/2 ) وخسر بعدها تواليًأ من الإسماعيلى بنتيجة (1/0) ، ثم تعادل مع بترول أسيوط ( 2/2 ) و كذلك اتحاد الشرطة.
٢- خرج الأهلي من بطولة دوري أبطال إفريقيا بعد فترة هيمنة كاملة على القارة وعلى يد كانو بيلارز.
٣- ودع الأهلي الكونفدرالية التي ترشح إليها بعد الخروج من دوري الأبطال، وبضربات الجزاء على يد سانتوس الأنجولى
ورحل جوزيه مع نهاية الموسم بعد أن حقق بطولة الدوري العام بشق الأنفس.
فالبدري الذي كان يساعد جوزيه في ذلك الوقت يبدو أنه لم يتعلم من درس أستاذه القاسي.
شاهد أيضًا..
مفاجأة.. الاتحاد الإفريقي يعلن عن إلغاء جائزة أفضل محلي لعام 2017
الرابطة الإنجليزية ترسل هدية سانتا كلوس لمحمد صلاح.. شاهد
صحيفة إنجليزية: «هذا اللاعب هو النجم الحقيقي لفريق ليفربول»