لا أحد منتصر فالجميع خاسرون في مواجهة أبناء الوطن الواحد بالسودان، لاسيما مع استخدام استخدام المعدات العسكرية الثقيلة والطائرات العسكرية، وغيرها من المعدات العسكرية اللوجيستية من أجل حسم الأمور على الأرض، مهما كانت التكلفة على تراب أرض الوطن، تطورات الوضع بالسودان وصلت إلى الجو، ماذا تفعل الطائرات العسكرية في العمليات بالسودان؟
مع تطور العمليات العسكرية في أنحاء العاصمة السودانية الخرطوم، بين قوات الجيش، وقوات الدعم السريع بقيادة نائب رئيس المجلس الرئاسي لفريق أول محمد حمدان دقلو، أعلنت القوات المسلحة السودانية، اليوم السبت، تدخل القوات الجوية في ساحة المواجهات، مؤكدة أن الطائرات العسكرية تقوم حاليا بعمليات نوعية لـ”حسم تصرفات الدعم السريع غير المسؤولة”.
وأفاد مراسل “سبوتنيك” بتحليق طيران حربي في سماء العاصمة السودانية.في الوقت ذاته تحدثت تقارير صحفية أن القوات الجوية السودانية استهدفت معسكرات تابعة لقوات الدعم السريع.
وأعلن الجيش السوداني في بيان له، إن قواته الجوية دمرت معسكر طيبة ومعسكر سوبا التابع للدعم السريع.
ومنذ نحو 48 ساعة فقط، توعد رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، كل من تسول له نفسه بتهديد أمن السودان بالداخل أو الخارج، مؤكدًا امتلاك الجيش السوداني تكنولوجيا حديثة وطائرات «مسيرة»، تجعلها قادرة على حسم أي تهديدات داخلية أو خارجية، متعهدًا بالحفاظ على وحدة الجيش السوداني.
وتقدر قوات الدعم السريع، وفق عدد من المحللين بنحو 100 ألف فرد لهم قواعد وينتشرون في أنحاء البلاد.
كما لها مقار وثكنات عسكرية داخل الخرطوم ومدن أخرى بالبلاد، وقد استولت على مقار تابعة لجهاز الأمن المخابرات الوطني ومقار تابعة لحزب المؤتمر الوطني المحلول، كما أنها تنتشر بشكل واضح في إقليم دارفور ومعظم ولايات السودان، إلى جانب مناطق حدودية مع دول الجوار الإفريقي.
في حين لا تعرف بالضبط نوعية العتاد العسكري لتلك القوات، لكن الاستعراضات العسكرية التي تنظمها بين حين وآخر تظهر امتلاكها مدرعات خفيفة وأعداداً كبيرة من سيارات الدفع الرباعي من طراز “لاندكروز بك آب” مجهزة عسكريا.وأيضاً تظهر تلك الاستعراضات أنواعاً مختلفة من المعدات العسكرية الثقيلة والخفيفة.
وكانت قيادة قوات الدعم السريع السودانية، أعلنت السيطرة على القصر الجمهوري، وبيت الضيافة، ومطارات الخرطوم ومروي والأبيض، فضلا عن السيطرة على عدة مواقع في الولايات.
فقد نفى الجيش السوداني مزاعم الدعم السريع بشأن سيطرتها على المطار والقصر الرئاسي ومنزل قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، معلناً تنفيذ ضربة جوية عليها.
وشدد على أن قواته تسيطر بشكل تام على مقرات الرئاسة والقيادة العامة وسط العاصمة، وعلى جميع القواعد العسكرية والمطارات في البلاد.
يذكر أن العاصمة السودانية تشهد انتشارا واسعا جدا لقوات الأمن السودانية، إضافة إلى تحريك عدد من الدبابات والمدرعات، فيما أغلقت آليات الجيش السوداني الجسور والأنفاق في الخرطوم إضافة إلى محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون القومي بأم درمان.