انتابت العالم حالة من الذعر منذ أواخر العام الماضي بسبب ظهور فيـ.ـروس كـ.ـورونا والذي تفشى في كل دول العالم، ليروح ضحيته أكثر من مليوني إصابة وما يقرب من نصف مليون حالة وفاة.
وتحدثت تقارير عدة عن العلامات التي ترافق ظهور الفيـ.ـروس، ولكن الجديد ما اشتبه فيه الأطباء في إسبانيا، حيث أشاروا إلى وجود علامة جديدة تظهر على جسد الشخص وتؤكد إيجابية إصابته بفيـ.ـروس كـ.ـورونا المستجد أو ما يُعرف بــ كوفـ.ـيد-19.
روسيا تفاجئ العالم باكتشاف دواء لعلاج فيـ.ـروس كـ.ـورونا
كارثة تهدد بفناء العالم.. نصف الكرة الأرضية يواجه خطر الانفجار (فيديو)
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن ظهور علامات كدمات على القدمين قد تعد من علامات إيجابية الإصابة بفيـ.ـروس كـ.ـورونا، وهي تظهر على شكل بقعة أرجوانية اللون تشبه علامات الإصابة بمرض الجدري المائي.
وكان قد تم الإبلاغ عن حالات عديدة في إيطاليا، إسبانيا وفرنسا، قد ثبت إصابتهم بكـ.ـورونا مع ظهور هذه العلامة في قدمهم، وكانت إحدى الحالات المبلغ عنها صبيا يبلغ من العمر 13 عاما في إيطاليا، ظن أهله في البداية أن هذه البقعة لدغة حشرة.
ويظن الخبراء أن الأعراض الغامضة لكـ.ـورونا تظهر بشكل أساسي لدى الأطفال والمراهقين، وتم ملاحظة ظهور البقع الجلدية في أقدام ميض من كل 5 مرضى بكـ.ـورونا في المستشفيات الإيطالية.
وأظهرت الدراسات أيضا أن من ضمن الأعراض التي تؤكد الإصابة بفيـ.ـروس كـ.ـورونا هي السعال المستمر والحمى والإسهال وفقدان التذوق، والدوخة كما أظهرت دراسة أجريت في الصين على عدد كبير من الأشخاص.
https://www.youtube.com/watch?v=Qt5_zuapCN4
وشارك المجلس العام الإسباني لكليات طب الأقدام الرسمية في بيان يكشف عن أعراض الإصابة بكـ.ـورونا، ووصف المرضى الذين يعانون من بقع أرجوانية هم بنسبة كبيرة مصابون بكـ.ـورونا المستجد.
يقوم الخبراء الطبيون في إسبانيا حاليًا بجمع قاعدة بيانات للأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيـ.ـروس بالإضافة إلى وجود علامات على أقدامهم، ويقود أطباء الجلد من مختلف المراكز الصحية الإسبانية دراسة لتصنيف العلامات التي تم رصدها في مرضى كـ.ـورونا المستجد.
https://www.youtube.com/watch?v=F9N6dTjR2Ps
وفي وقت سابق أشارت دراسات إلى أن اليابان وكوريا الجنوبية لديهما سياسات لقاح مضاد للفيـ.ـروس وقد تمكنتا من السيطرة على انتشار الفيـ.ـروس بدرجة عالية.
وقال الدكتور آشيش كامات المؤلف المشارك في الورقة وأستاذ الأورام وأبحاث السرطان في مركز إم دي أندرسون للسرطان في هيوستن بينما كنا نتوقع رؤية تأثير وقائي للفيـ.ـروس ، فإن حجم الاختلاف وصل الى نحو 10 أضعاف ما بين إصابات ووفيات بالفيـ.ـروس بين البلدان التي ليس لديها برنامج التطعيم الخاص بالفيـ.ـروس وتلك التي لديها برنامج للقاحات.