لاحظت أن مدة انقطاع التيار الكهربائي قد امتدت في الآونة الأخيرة وتصل إلى ساعتين أو أكثر في بعض المناطق. هذا يعكس تغيرًا عن الوضع السابق حيث كانت مدة الانقطاع تستغرق ساعة واحدة فقط في اليوم.
اهو في الفيديو ده هتعرفه ايه الجديد اللي بيحصل في خطة تخفيف الأحمال؟ وليه الكهرباء بقت بتقطع اكتر؟
كمان في مفاجأة مهمة جدا في آخر الفيديو عن أسعار فواتير الكهرباء الفتره الجاية، وهنقول لكم ايه حكايه الاستشاري اللي الحكومة هتتعاقد معاه عشان تحرر سوق الكهرباء في مصر
في البدايه كده ارجع معايا بالذاكره لورا شوية وتحديدا لشهر 7، ساعتها كنا في بداية أزمة الكهربا.. وكانت بتقطع بال3 و4 مرات في اليوم لمدة 6 ساعات متفرقة، والناس في حالة ذهول.
وده لغايه من الحكومه طلعت وكشفت كل الامور وقالت إن عندنا ازمة في توفير المازوت والغاز الطبيعي اللازم لتشغيل محطات الكهرباء بنفس الكفاءة في ظل درجات الحراره العاليه اللي كانت موجوده وقتها.
وبعدها الحكومة قررت تنزل جداول بقطع الكهرباء لكل منطقه عشان الناس تبقى عاملة حسابها وتعرف تقضي مصالحها من غير ما تتطل وبدأت الدنيا تتحسن شوية، عشان تقطع ساعه واحدة في اليوم.
بس اهو بقالنا يومين مدة انقطاع الكهربا زادت، فهل ده معناه ان فيه مشكلة جديدة؟
مصادر في وزارة الكهربا كشفت للقاهرة 24 حقيقية الأمور، وقالت انه السر في إخطار اتبعت من مركز التحكم القومى لمحطات الكهربا
وحسب الإخطار ده، حصل تعديل في مواعيد خطة تخفيف الأحمال، وده في إطار سياسة ترشيد استهلاك الكهرباء.
وللسبب ده مركز التحكم طلب زيادة عدد ساعات فصل التيار الكهربائي بالتناوب، ضمن برنامج تخفيف الأحمال، عشان تبقى ساعتين في اليوم بدلًا من ساعة واحدة.
وبكده يبقى ناقص نعرف السبب، وهنا المصادر قالت إن التعليمات الحديدة سببها تقلبات الظروف الجوية، وطبعا انت بتسأل دلوقتي وبنقول هي أزمة الكهربا دي ملهاش نهاية؟
بصي يا سيدي مع اعلان الحكومه لجداول انقطاع الكهرباء، نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء طلع مع احمد موسى ةوقال ان أسوء سيناريو ممكن يحصل هو إن انقطاع الكهرباء يستمر لغايه 15 سبتمبر.
لكن مصادر القاهره 24 بتقول ان الازمة غالبا هتنتهي هتنتهي على آخر سبتمبر،.
بس لو فاكر ان ده كل الجديد بخصوص ملف الكهرباء تبقى غلطان لان في مصادر لـ العربية كشفت عن نية وزارة الكهربا في مصر للتعاقد مع استشاري عالمي هتبقى مهمتن لحديث الدراسات الخاصة بتحرير سوق الكهرباء في البلاد.
وحسب المصادر دي، خطة تحرير سوق الكهرباء كان من المفترض بدء تطبيقها في عام 2025، لكن التأخير في تنفيذ خطة إلغاء الدعم على الكهرباء، هيخلي الحكومة تراجع الخطة مرة تانية
وطبعا خطوة تحرير سوق الكهرباء معناها ان الحكومة تبيع الكهربا بسعر تكلفتها الحقيقي، يعني من الآخر زيادة أسعار فاتورة الكهربا.
وده اللي أكده رئيس جهاز تنظيم مرفق الكهرباء الأسبق في مصر، الدكتور حافظ سلماوي، للعربية لما قال إن رفع الدعم من متطلبات تحرير سوق الكهرباء على الأقل بالنسبة للشرائح اللي هيبدأ بها القانون.
وه ياخدنا لنقطة مهمة جدا وضحها سلماوي وقال إن تحرير سوق الكهرباء مش هيضم كل الشرائح في بداية التطبيق،.
وكانت الخطة إن التنفيذ يبدأ مع عملاء الجهد الفائق والعالي ودول عددهم حوالي 120 مشترك بس في المقابل بيستهلكوا حوالي 20% من إجمالي قدرات الكهرباء المنتجة في مصر، وهم المصانع والمؤسسات الاستثمارية الكبرى.
وخد بالك ان الحكومه من 15 يونيو 2022, وهي بتأجل في رفع أسعار الكهرباء ومثبتة الفواتير على الاسعار الحالية،
وحسب اخر قرار للحكومه احنا شغالين بالاسعار القديمه لغايه يناير 2024 الجاي، وده كله عشان يخففوا على الناس في ظل الازمة الاقتصاد اللي بيمر بيها البلد والعالم حاليا.
ودلوقتي بقى قولنا انت من الناس اللي الكهرباء عندهم بقت تقطع اكتر من ساعه ولا لسة ماشي على الجدول القديم.