كشفت وزارة الدفاع الأمريكية «البتاجون» اليوم السبت، تفاصيل العملية العسكرية لضرب سوريا التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ قليل.
وعقد جيم ماتيس، وزير الدفاع الأمريكي في مقر «البنتاجون» بالعاصمة واشنطن مؤتمرًا للكشف عن تطورات سير العمليات العسكرية الأمريكية على سوريا.
وقال وزير الدفاع الأمريكي إن القوات الأمريكية استهدفت مصنعًا لسلاح السارين في حمص، مشيرًا إلى أنه سيتم عقاب نظام الأسد مثلما تم ضرب داعش.
وأوضح وزير الدفاع الأمريكي: «نبذل جهدنا لتفادي سقوط مدنيين خلال الضربات في سوريا، استهدفنا القواعد العسكرية التي استخدمت في الهجمات الكيماوية».
وكان الرئيس الأمريكي أعلن في وقت سابق من فجر السبت، خلال مؤتمر صحفي من وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» قراره بضرب أهداف في سوريا، وذلك بعد أسبوع من المشاورات المكثفة.
وكشف ترامب عن عملية عسكرية جارية في سوريا بمشاركة فرنسا وبريطانيا في كلمة أمام الصحفيين في البيت الأبيض.
وفي سياق مُتصل، نقلت رويترز، أن مايك بنس نائب الرئيس الأميركي الموجود في ليما لحضور اجتماع قمة الأميركتين غير برنامجه الليلة وعاد إلى فندقه، في الوقت الذي تدرس فيه الولايات المتحدة ردها على هجوم كيماوي في سوريا، وكان من المفترض أن يحضر بنس مأدبة افتتاح القمة ولكنه غادر فجأة.
وقالت «سكاي نيوز عربية» نقلًا عن شهود عيان، أن أدخنة كثيفة تتصاعد من معهد البحوث العلمية في برزة، وذلك جراء الاستهداف الصاروخي.
وفي وقت سابق أفاد شهود عيان من داخل العاصمة السورية دمشق سماع دوي انفجارات في أماكن متفرقة بالعاصمة، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدء العمليات العسكرية على سوريا.