بعد سلسلة الأحداث الغريبة والكوارث الطبيعية التي وقعت في الفترة الأخيرة.. أصبح البشر على أهبة الاستعداد للقلق والتوتر من أي شيء غريب يظهر في الأرض أو في السماء.
ما حقيقة وصول سفن فضائية لكوكب الأرض؟ وما هو الجسم الغريب الذي اخترق سماء فلسطين؟ ولماذا خرج الآلاف من بيوتهم ليلًا بعد أن تحول لون السماء إلى البنفسجي؟ كل هذا وأكثر نعرج إلى تفاصيله في التقرير التالي من «مباشر 24».
شاهد السكان من مناطق عدة في قطاع غزة فجر اليوم، تحليق جسم غريب في السماء، يصدر منه وهج من الضوء باللون البنفسجي مع صوت عالٍ أشبه بأصوات الطائرات النفاثة.
وألتقط أشخاص بواسطة هواتفهم النقالة صورًا للجسم الذي حلق مرتفعًا، وتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تفاعل وتساؤل من الأهالي عن طبيعته؛ إذا ما كانت هذه الأجسام كائنات فضائية أم أنها نيازك وشهب.
من جانبها، رجحت وسائل إعلام بأن يكون الجسم المضيء الذي شوهِد في سماء فلسطين هو قمر صناعي تم إطلاقه بغرض التجسس.
وللوهلة الأولى، اعتقد البعض أن هذا الجسم الذي شوهد لدقائق معدودة، وأحدث حالة من الذعر عند المواطنين، ناجم عن إطلاق مقذوفات حربية تجاه قطاع غزة، قبل أن يتم اكتشاف أمره.
وبعد دقائق معدودة من رؤيته في أجواء قطاع غزة، تم الكشف أن هذا الجسم هو عبارة عن قمر صناعي اسمه “أوفيك 13”.. وتم إطلاقه تجاه الفضاء من قاعدة ثابتة في جنوب فلسطين.
في السياق ذاته، وقبل نحو 10 شهور من الآن، قد فوجئ المواطنون في سوريا ولبنان واليونان وتركيا، بأجسام غريبة تعبر السماء من فوقهم، مما أثار حالة من الجدل إذا ما كانت هذه الأجسام كائنات فضائية أم أنها نيازك وشهب.
وانتشرت العديد من التكهنات حول طبيعة هذه الأجسام الغريبة، حيث سأل البعض إن كانت لمخلوقات فضائية أو مذنب أو شهاب، لكن سرعان ما أكدت شركة «سبيس إكس»، التابعة للملياردير الأمريكى إيلون ماسك، نشر 46 قمرا اصطناعيًا.
ومن الشرق الأوسط، إلى الجانب الآخر من الكرة الأرضية، حيث تم رصد 3 أجسام طائرة غريبة فوق سماء أمريكا الشمالية، ما أثار الجدل حول وجود كائنات فضائية من خارج كوكب الأرض، وفقًا لتصريحات وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون».
وبحسب موقع «بي بي سي عربي»، فإنه جرى إسقاط 3 أجسام طائرة في سماء أمريكا الشمالية خلال فبراير الماضي، وكان الأول يوم 10 فبراير حيث أسقطت الولايات المتحدة جسمًا فوق ألاسكا، وقال المسؤولون إنه لم يكن به أي أنظمه ملاحة أو توجيه، أو سيطرة على الحركة.
وفي 11 فبراير أُسقط جسم طائر آخر كان يحلق على ارتفاع كبير فوق «يوكون» التابعة لكندا، على بُعد 160 كيلومترا من الحدود الأمريكية، ووُصف بأنه أسطواني الشكل وصغير الحجم.
وفي 12 فبراير أسقطت مقاتلة أمريكية جسمًا آخر يحلق على ارتفاع كبير، قرب بحيرة هورون.