شكل خبر انتحار المغني الكوري جونغهيون صدمة كبيرة خاصة وأنه كان ايقونة للفرح والابتسام وسط جمهوره، وأقيمت أمس مراسم الدفن والتشييع وفقاً للطقوس والعادات الكورية في مدينة سيول.
ووفق ما ذكرت الصحف الكورية، فإن جونغهيون البالغ من العمر 27 سنة كان يعاني منذ فترة الكآبة، وقام أمس باستئجار الشقة التي انتحر فيها، حيث قام بإشعال الفحم الحجري البني، ومات باستنشاق ثاني اكسيد الكربون، وهذه الطريقة في الانتحار شائعة في شرق آسيا.
محبو جونغهيون وبعدما افاقوا من صدمة خبر انتحاره، اثاروا الشكوك حول ان كان النجم المحبوب قد قتل ولم ينتحر ، وساقوا براهين عدّة حول اسباب موته، منها انه كان سجل ألبومه منذ ايام ليعود الى الساحة الفنية منفرداً. وكان ينوي اصداره في اليوم التالي لوفاته، وكان سعيدا جداً بالالبوم، وليس من المعقول ان يكتب الأغنيات ويلحّنها لينتحر قبل إصداره.
وقام المغني الراحل، عن عمر يناهز 28 سنة، باستنشاق بخور سامة ووضع بذلك حدا لحياته، تاركا رسالة إلى صديقه قال فيها: “أنا محطم من الداخل.. الاكتئاب يجتاحني ببطء، التهمني تمامًا. ولم أستطع أن أتغلب عليه. عندما التقي الطبيب يلقي باللوم على شخصيتي بصوت هادئ، فكرت في أن وظيفة الطبيب سهلة؛ لأنه يلقي اللوم بسهولة على طبيعتي بدلًا من التفتيش عن السبب الجذري لمعاناتي. إنه لأمر مدهش كم أنا متألم. لا يوجد أحد على قيد الحياة أكثر عذابًا، وأشدّ ضعفًا أمام نفسه مني”.
ويعتبر المغني الكوري الوحيد الذي تضامن مع حرب غزة حيث سبق ان نشر صورة من الاقمار الاصطناعية للحرب، وكتب: “كلمة بشاعة هي الكلمة الوحيدة التي تستطيع التعبير عن المشاعر التي في قلبي غير المستقر بسبب هذه الصورة