هل خروج نار من الحجاز في السعودية من علامات الساعة، حيث انه يعتبر يوم القيامة من الامور الغيبية التي اخفاها الله عن عباده المسلمين ليجتهدوا بها، وهناك علامات صغرى وكبرى ليوم القيامة، فقد ورد في احد الاحاديث النبوية ان خروج النار من منطقة الحجاز من علامات يوم الساعة، فهل ظهرت هذه النار في الحجاز في ، السعودية نتعرف سويا معا في التالي:
ان يوم القيامة يسبقه وجود علامات صغرى وكبرى، وتأتي علامات الساعة الصغرى تدريجيا قبل علامات الساعة الكبرى، وهناك عدة علامات صغرى، من الأمثلة على علامات الساعة الصغيرة انتشار الفتن كما يحدث في عصرنا.
حيث انه بعد انتهاء علامات الساعة الصغرى، تاتي العلامات الكبرى والتي تقع في وقت قريب من يون الساعة، للدلالة على اقتراب قيامتها، ومن الأمثلة على أهم علامات الساعة ظهور المسيح الدجال ؛ وايضا خروج نار من الحجاز حيث أخبرنا الرسول أنه لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء منها أعناق الإبل ببصرى» .
والغريبة ما كشفته الدراسات الحديثة التي قام بها مجموعة من العلماء المتخصصين في دراسة الظواهر الأرضية أن هناك علاقة بين الزلازل والبراكين، وأنه يسبق ظهور البراكين حدوث الزلال وهو ما حدث في عام (654هـ) .
حيث خرجت نار من أرض الحجاز هي من علامات الساعة الصغرى التي وقعــت ولا زالت مستمرة، و هذه النار ليست هي النار التي تخرج في آخر الزمان، تحشر الناس إلى محشرهم، والتي تكون من علامات الساعة الكبرى .
وتشير الدراسات العلمية التي أجريت على منطقة الحجاز إلى أن الثورات البركانية التي كونت حرة رهط قد بدأت منذ عشر ملايين من السنين على الأقل، وأنها تميزت بتتابع عدد من الثورات البركانية التي تخللتها فترات من الهدوء النسبي، ونحن نحيا اليوم في ظل إحدى هذه الفترات الهادئة نسبيا .
بعد رسم خريطة الحرارة الأرضية في العالم تبين أن أعلى قدر من الحرارة الأرضية كانت تحت الحجاز وبخاصة تحت حرة خيبر.
وتم تسجيل زلزالين كبيرين وقعا في حرة خيبر، أحدهما في سنة 1057م ، والآخر في سنة1256م ، وقد سبقت الزلزال الأخير أصوات إنفجارات عالية، تلتها ثورة بركانية كبيرة، وصاحبتها هزات أرضية.
وقد كونت هذه الثورة البركانية الأخيرة عددا من المخاريط البركانية، ودفعت بملايين الأطنان من الحمم في اتجاه الجنوب، ولا تزال تلك المخاريط البركانية تتعرض لأعداد كبيرة من الرجفات الاهتزازية الخفيفة التي توحي بأن الصهارات الصخرية تحت هذه المخاريط البركانية لا تزال نشطة، مما يؤكد حتمية وقوع ثورات بركانية عارمة تخرج من أرض الحجاز
ويتخوف الكثيرون من أن تكون هذه الحمم والنار من علامات الساعة الكبرى.