حفرة غريبة وعميقة،ظهرت في لبنان، شقت الأرض ووصل طولها إلى 12 مترا،أخافت كل من رآها وتسببت في ذعر كبير
اكتشفها راعي أغنام بالصدفة والأغرب أنها تكبر يوما بعد يوما .. فما الذي يحدث في لبنان وما علاقة تلك الحفرة بحفرة تركيا التي ظهرت عقب الزلزال الكبير؟
حفرة مخيفة
في إحدى المناطق الواقعة بين ريحا وبرقا في قضاء بعلبك في لبنان ..اكتشف راعي يعيش في هذه المنطقة شيئا غريبا للغاية. حفرة ظهرت فجأة وطولها حوالي 12 مترا . شعر الراعي بالخوف الشديد وقام بإبلاغ السلطات في لبنان ليأتي الباحثون فورا وعلماء الجيولوجيا يحاولون أن يعرفوا كيف نشأت هذه الحفرة الغريبة؟
ممنوع الاقتراب
وطالب رئيس البلدية الجيولوجيين أن يوضحوا الأسباب التي أدت إلى ظهور هذه الحفرة الغريبة والمخيفة بعد أن يقوموا بدراستها، وأمر بوضع سياج حولها حتى لا يقع فيها لا قدر الله أحد من المواطنين أو تتسبب في مشكلة ما لأن عمق الحفرة يعتبر عمقا كبير وقد يقع فيها اي شخص ويفقد حياته وقامت الأجهزة الأمنية بوضع سياج حول الحفرة ومنع أحد من الاقتراب منها.
حفرة تركيا الغامضة
وكانت قد ظهرت حفرة مشابهة لهذه الحفرة تماما في تركيا ..وظهرت في مدينة قونية التركية وكانت هذه الحفرة ظهرت في أعقاب زلزال تركيا فقيل إنه ربما كان هذا واحد من الآثار السلبية لزلزال فبراير الماضي ..ووصل عمق هذه الحفرة إلى 12 مترا والغريبة أن هذه الحفرة تزداد يوما بعد يوم هي الأخرى.
ومن الواضح أن الطبقة العليا من القشرة الأرضية لم تتحمل بعد حدوث زلزال فبراير فسقطت مسببة هذه الحفرة وكل من يرى هذه الحفرة يشعر بالخوف الشديد حيث لا يبدو لها قرارا .لكن سكان المنطقة في تركيا اعتادوا على وجود هذه الحفرة رغم أنها اتسعت أكثر من السابق.
هل هناك علاقة بين الحفرتين ؟
وقال بعض الجيولوجيين أنه ربما تكون هناك علاقة بين الحفرة التي حدثت في تركيا والحفرة التي وجدت في لبنان ..فالتأثر الذي حدث في الأرض بسبب حدوث زلزال فبراير كان له أثر على طبقات الأرض في سوريا ولبنان نتيجة الهزات الأرضية المتتالية والمتتابعة، والتي تلت زلزال تركيا وعلى مدار شهور عدة .
ووصل الأمر إلى أن سوريا وحدها تعرضت إلى أكثر من 100 هزة أرضية أما تركيا فوصل عدد الهزات الأرضية المتعاقبة التي تعرضت لها إلى أكثر من 150 هزة ، وكل ذلك كان له تأثير على طبقات القشرة الأرضية ونتج عنها حفر تركيا وتأثرت الدول المحيطة وربما تكون هناك علاقة بينها وبين حفرة لبنان.
ويتابع العلماء عن كثب حفرتي تركيا ولبنان على امل ألا تتسعا أكثر من ذلك وإلا تسببتا في أضرار جسيمة وتهديدات لمن يعيشون في محيطها.
