اشاعات كثيرة تقول إن الحكومة هتلغى صرف العيش على التموين، المواطن زعلان من ارتفاع الاسعار ومن عدم قدرته على تلبية احتياجاته الاساسية، فما حقيقة هذه الاخبار؟ هذا ما سنوضحه من خلاتل التقرير التالي:
الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، قال إن مفيش إلغاء لدعم رغيف العيش، لكن الوزارة بتدرس تحويل أرغفة العيش المستحقة للمواطن لـ دعم نقدي مشروط وده هيتم بس لما يستقر الجنيه ومعدل التضخم،
وده معناه إن المواطن هياخد قيمة الدعم فلوس في إيده يشتري بيها العيش أو اي حاجة يحتاجها.قال كمان أنه ناقش الفكرة مع مجلس النواب ولكن توقيت القرار مش مناسب دلوقتي.
طب يعني إيه هيستني لما معدل التضخم يسقر؟ وزير التموين قال إن معامل التضخم الحالي متغير ويرتفع، وعشان كدة الوزارة مش هتقدر تغيير قيمة الدعم إلا لما يستقر التضخم والأسعار تكون واضحة ومستقرة.
قال كمان إنهم هيطبقوا تحويل الفلوس على كروت ياخدها المواطنين المستحقين للدعم ويشتروا بيها اللي هما عايزينه.
أما بقى التخوفات اللي المواطنين حاسين بيها وقلقهم من إلغاء الدعم، قال الوزير إن كل الجهات في الدولة بتتعاون من أجل تخفيف حدة التضخم غير المسبوق اللي مصر بتواجهة حاليا ، لكن كمان أكد على توافر كل السلع الأساسية في معارض أهلا رمضان والمنافذ الحكومية بنسب تخفيضات تصل إلى 25% على بعض السلع.
وكمان اتكلم عن وجود أكتر من 200 منفذ لمعارض أهلًا رمضان، ده غير بقى المنافذ المتحركة وأسطول السيارات التابع لجهاز الخدمة الوطنية وأمان، وده عشان الدولة توصل لكل المناطق عشان تخفف عن المواطنين.
قال كمان إن سعر الأرز بيتراوح في المعارض ما بين 14 إلى 17 جنيهً، والسكر ما بين 14 و16 جنيهًا، وازازة الزيت الزيت الخليط ما بين 34 و36 جنيهً.
وعن تخوف بعض الناس من نقص مخزون الرز، قال أن المخزون الإستراتيجي من الأرز التمويني يكفي الاستهلاك المحلي لمدة 6 أشهر ونص، وأكد أن الأرز المطروح بمنافذ الوزارة معالج ونسب الكسر أقل من 3%.
كمان أكد إن كل المنتجين والمصنعين لماركات الزيوت والجبن والألبان وغيرها شاركوا في إعداد الخيم والمعارض والشوادر التابعة للوزارة، دول كمان وفروا المنتجات جي بسعر التكلفة أو بهامش ربح بسيط.
وعن ارتفاع الاسعار الفترة الحالية، الوزير قال الوزير :” مش هنقدر نخلي العبء الذي يتحمله المواطن صفر، ولكن هنحاول تخفيف الآثار على قد ما نقدر.
قولنا رأيك في جهود الدولة لدعم المواطنين وسط م وجة غلاء الأسعار الحالية؟