من الأخبار المهمة لكل المصريين،هى التعديلات الوزارية التي تحدث كل فترة، والساعات الماضية إنتشرت أخبار ،وتسببت في حالة من البلبة بين المواطنين عن تعديلات وزارية جديدة ،وأسماء مرشحة إنها تتولى هذه المناصب فى الوزارات، ذلك بالإضافة عن عن أنباء بشأن عودة وزارة الإعلام مرة أخرى. فما هي حقيقة تلك الأخبار، هذا ما نتعرف عليه من خلال التقرير التالي:
تغيير وزارى جديد ،كامل الوزير وزير النقل ومحمود محى الدين المدير التنفيذى بصندوق النقد الدولى وطارق عامر محافظ البنك المركزى السابق مرشحين لتولى رئاسة الحكومة.
والأخبار بتقول إن التغيير ده هيحصل بعد اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى، واللى من المقرر أن تعقد اجتماعها الدوري النهاردة لتحديد سعر الفائدة.
مش بس كده كمان وزارة الإعلام هترجع والمرشح لتولى رئاستها هيكون نقيب الصحفيين الدكتور ضياء رشوان ،ويقال إن التهانى وصلت لرشوان ولكن هو مصرحش بأى رد لحد دلوقتى .
ده الخبر اللى إتنشر الساعات اللى فاتت والكل بيسأل صح ولا غلط؟طيب إيه الأسباب؟
الحقيقة إن مصادر مسئولة كشفت حقيقة كل اللى تردد خلال الساعات اللى فاتت على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض المواقع عن وجود تعديلات وزارية تشمل عودة وزارة الإعلام أو تعيين رئيس جديد للوزراء، بدلًا من الدكتور مصطفى مدبولي الذي تولى المنصب من يونيو 2018
والمصادر المسؤولة دى قالت إن كل اللى بيتردد ده عارٍ تماما من الصحة ولا يمت للواقع بصلة،ومفيش نية عند الدولة في الوقت الحالي لإجراء أي تعديلات على التشكيل الوزاري الحالي خاصة فى ظل الظروف الحالية للى بنمر بها، فالحكومة بتتعامل مع عدد كبير من الملفات على رأسها الأزمة الاقتصادية العالمية، و تسعى الدولة لتخفيف آثارها على المواطنين في مصر. فإزاى هيكون فى تعديلات وزارية؟
وحول ترشيح طارق عامر محافظ البنك المركزي السابق، الدكتور محمود محيي الدين، والفريق كامل الوزير لمنصب رئيس الوزراء؛ أكدت المصادر، أن ده بردوا غير صحيح على الإطلاق، ومجرد شائعات لا تختلف عن الشائعات التي خرجت طوال الفترة اللى فاتت عن إمكانية إجراء تعديلات وزارية، والتي تبين أنها مش صحيحة
ونوهت المصادر، بأن طارق عامر محافظ البنك المركزي السابق؛ أدى دور فعال خلال تواجده في منصبه، ويشغل حاليًا منصب مستشار رئيس الجمهورية، وحتى بعد استقالته من منصبه لم يتلقى أي عروض من جانب الدولة لتولي أي منصب رسمي آخر.
وبالنسبة للفريق كامل الوزير؛ أكدت أنه يتولى حقيبة وزارية مهمة، ويعمل على خطة طويلة الأجل فمش منطقى إسناد أي مهمة تانية له في الوقت الحالي، جهوده كلها تتركز على المشروع القومي الكبير لتطوير وسائل النقل في مصر.
كمان لا توجد رغبة لدى الدكتور محيي الدين في الوقت الحالي، بمغادرة منصبه كمدير تنفيذي لصندوق النقد الدولي أو تولي أي منصب رسمي في مصر، حتى بعد تعيينه رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي.COP27، وساهم في خروج قمة المناخ التي عقدت في مصر على نحو جيد.
وكان آخر تعديل وزاري على حكومة مصطفى مدبولي؛ في شهر أغسطس اللى فات وشمل تعديل وزارى ل 13 حقيبة.
وناشدت المصادر المواطنين عدم الإنسياق ورا الأخبار الكاذبة والشائعات اللى يتثير الرأى العام،وإن أى اخبار عايزين يعرفوها هتكون من مصادر رسمية فى الدولة.
