بعد إعلان وفاة والد الفنانة شيرين عبدالوهاب، بدأت الأنظار تتجه إلى الفنانة شيرين عبدالوهاب وعلاقتها بوالدها، خاصة بعد انتشار أنباءً حول غيابها عن تشييع الجثمان.
خرجت الفنانة شيرين عبدالوهاب عن صمتها وأعلن محمد عبد الوهاب شقيق الفنانة شيرين عبد الوهاب عن عدم حضورهما لجنازة والدهما الذي تقام الآن من المسجد الحصري في مدينة 6 أكتوبر.
وأوضح شقيق شيرين عبد الوهاب السبب منذ قليل عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلا: «إنه مازال متواجد بالعاصمة المغربية الدار البيضاء بعد أن صاحب شيرين بحفلها الأخير الذي أقيم بالمغرب وزوجها حسام حبيب».
ولكن ذلك الغياب أعاد إلى الأذهان غياب والد الفنانة شيرين عبدالوهاب عن حفل زفاف ابنته على المطرب حسام حبيب، حيث أصرت على أن يكون شقيقها هو وكيل العروس.
وبالرغم من عدم توضيح شيرين الأمر، إلا ان أحد الصحفيين تولى مهمة البحث في هذا الأمر لمحاولة فك هذا اللغز.
وبعد الكثير من البحث عن هوية والد الفنانة شيرين عبدالوهاب لم يستطيع هذا الصحفي أن يصل إلى نتيجة، لذلك قرر أن يبحث في الأمر من جهة أخرى، وهي طفولة شيرين.
ووفقًا لما ذكره موقع «ليالينا» ذهب الصحفي الشاب إلى المنطقة التي كانت قد قالت شيرين إنها مسقط رأسها للسؤال عن والد شيرين ومعرفة حقيقتها وحقيقته، إلا أنها كانت المفاجأة الكبرى عندما أكد أهالي المنطقة أنها ليست من هذه المنطقة وأنهم لا يعرفون عنها شيء هي أو والدها.
وفي سياق مُتصل، صرحت الفنانة شيرين عبدالوهاب لإحدى الصحف الإماراتية بأنها من أصل سوداني وأن والدها من الخرطوم، في حين أنها دائما ما تؤكد على أنها من أب وأم مصريين.
وكان تضارب تصريحاتها من أكثر الأشياء التي أثارت حالة من الفضول حيث تطرق البعض إلى أن هناك أزمة كبيرة وخلاف بين الفنانة شيرين عبدالوهاب ووالدها، ذلك الأمر الذي دفعها لعدم التحدث عنه طوال هذه الفترة.