في العام 2012 وتحديدًا في شهر أغسطس أرسلت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» بعثة استكشافية إلى كوكب المريخ للبحث عن آثار للحياة فيه.
وكانت المفاجأة عندما عثرت عربة «كيوريوسيتي» على قصة كأنها رأس تمثال فرعوني لامرأة محاربة، أو قد يراه البعض شبيها أيضا برأس «أبوالهول» الشهير، فما القصة وكيف وصلت تلك القطعة إلى المريخ؟
تمثال فرعوني على سطح المريخ
البداية كانت بفيديو نشرته وكالة الفضاء الأمريكية يتضمن اكتشافات البعثة والذي ظهر فيه صخرة كأنها رأس تمثال فرعوني.
الصحفي البريطاني جو وايت قام بتحليل الفيديو، وقال إن ما نجده في الفيديو «دليل دامغ على حياة عاقلة عرفها المريخ في ماضيه البعيد»، شارحا أن العربة عثرت على «التمثال الرأسي» حين كانت تتجول داخل فوهة هبطت فيها، هي Gale البالغ قطرها أكثر من 155 كيلومترا، فقامت بتصويرها، وأن حجم الصخرة صغير، بالكاد سنتيميترات قليلة.
لم تكن تلك الواقعة الوحيدة، ففي العام 2014، ذهب سكوت ورانج، باحث فضاء تايواني، في رحلة استكشافية مع زملائه على كوكب المريخ، لدراسة سطح الكوكب، وخلال رحلته عثر الباحث التايواني على تمثال يشبه جسم الفيل في تكوينه بين التكوينات الصخرية على سطح المريخ.
ونشر عالم الفضاء التايواني هذه الاكتشافات على صفحته الخاصة بمنصة التواصل الاجتماعي، قائلا: لماذا لا يدرس علماء الحيوان والأحياء هذه الاكتشافات ووضع التفسيرات العلمية؟ موضحا أنها ليست المرة الأولى التي يكتشف بها بقايا أثرية، حيث وجد في وقت سابق تمثالًا على شكل قرد، كما كشف عن وجود أهرامات فوق كوكب المريخ، وآخرها تمثال الفيل.
وقال ورانج، إنه خلال رحلاته الاستكشافية على كوكب المريخ، وجد العديد من الأشياء التي تدل على الحياة، وكان آخرها تمثال يشبه الفيل الصغير، وأوضح أنه يتكون من جسم الفيل والأنف الطويل المستدير ووجه ضخم وأنف مفتوح وعينين كبيرتين.
أهرامات فرعونية على سطح المريخ
ليس ذلك فحسب، فقد رصدت كاميرات البعثة الاستكشافية أيضًا ما يشبه الأهرامات الفرعونية الموجودة في الجيزة.
وأضاف سكوت: هذه الاكتشافات تشير إلى وجود حياة سابقة على كوكب المريخ، ولكن لم يتم التأكد من ذلك بشكل أكثر دقة، ولكن نأمل أن نصل لنظريات تؤكد الحياة على كوكب المريخ، فذلك سيجعله مؤهلا للحياة.
فعل حقًا وصل الفراعنة إلى المريخ؟ ذلك ما أجاب عنه الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق.
وتحدث زاهي حواس عن إمكانية وصول الفراعنة إلى كوكب المريخ، وقاموا ببناء أهرامات صغيرة على ظهر الكوكب، واعتقدوا أن هذه المبانى قد سُجلت فى صور عن طريق «ناسا»، وهذا يؤكد وجود حياة على هذا الكوكب.. أما الشكل الذى صُور على شكل هرم فهو عبارة عن مبنى طوله 215 مترا، وعرضه 45 مترا، وأن هذا البناء ليس طبيعياً، بل من صُنع الإنسان، وأنه على شكل هرم يعلوه هُرَيْم ويشابه تماماً الأهرامات المصرية.. وهنا تساءل البعض: هل وصل الفراعنة إلى المريخ؟ بل وصل الأمر إلى أن البعض الآخر يشير إلى أن أهل المريخ هم الذين وصلوا إلى مصر وبنوا الأهرامات؟ طبعاً هؤلاء تناسوا كل ما يخص الحضارة المصرية، وأنها ليست حضارة أهرامات فقط.. أما رأيى الشخصى فهو أن هذا الشكل الذى يشبه الشكل الهرمى ليست له صلة بالفراعنة، ولكن يظل السؤال الذى لا يريد العامة له إجابة عن ماهيته؟.. الفراعنة ألهموا الدنيا بعظمة البناء والعمران.. والفكر والثقافة.. وجاء اليوم الذى يجب أن نفخر بهم بالعمل بروحهم.. وقناة السويس الجديدة فرصة ممتازة للوصول إلى هذه الغاية.. تحيا مصر ويحيا المصريون.