خطة مصر السرية تظهر للنور ومفاجأة بشأن تشييد أضخم نهر صناعي في العالم

حدث يقلب الأمور رأسًا على عقب في أرض المحروسة، فاستخدام الخطط الذكية والموارد البشرية فيه يفوق الخيال، لكن توظيف تلك الموارد لخدمة شعب يفوق تعداده 110 ملايين مواطن سيحدث ضجة بالرأي العام العالمي سيجعل الأنظار كلها ستتجه إلى مصر، ما هي خطة مصر السرية التي ظهرت للنور؟

نسيج متكامل بدأ يوزع مهامه منذ أن تولى مقاليد الحكم في مصر، فالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عمل على إحياء جميع القطاعات وإعادة المياه لمجاريها في أماكن كانت على شفا التوقف التام عن العمل.

عمل دؤوب وضعه أمام عينيه في مدة تجاوزت 8 سنوات من أجل أن يحدث تغيرًا جوهريًا بمختلف الأجواء العملية على أرض مصر، فالعاصمة الإدارية والمشروعات القومية خير شاهد.

لكن المفاجأة فيما سيبهر به الرئيس المصري دول العالم في مشروع سيتحول المشهد به في مصر من الاستيراد إلى التصدير، موفرًا آلاف فرص العمل مع الزيادة خلال مراحله.

مشروع لم تلتفت إليه مصر من قبل، فالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يراه قاطرة للتنمية والرخاء، واضعًا به كل الموارد والمواد والآلات التي ستخرجه إلى النور خلال السنوات المقبلة.

فمشروع النهر الصناعي المصري العظيم خطة وضعها الرئيس المصري لتطوير الزراعة وفتح آفاق أوسع بترويض الصحراء لزراعة ما يزيد على 2 مليون فدان.

لكن مع وجود قلة في الموارد المائية لمصر؛ فكانت طرح الخطط البديلة التي جاء هذا النهر على رأسها؛ ليحول هذه الصحراء الشاسعة إلى جنة خضراء تستطيع من خلالها تحقيق الاكتفاء الذاتي، ومن ثم تصدير الفائض.

مليارات الجنيهات التي ستنفقها الدولة المصرية من أجل الوصول إلى هدف منشود بالتنمية المستدامة في 2030، فهذا المشروع سيحدث طفرة بالزراعة المصرية.

طوله يمتد إلى 114 كيلو متر بامتداد محور الضبعة – روض الفرج الجديد، لكنه يجمع بين هذا المحور والمواسير التي سيتم تنفيذ أنفاق لها لتوضع بها على طول هذه المسافة.

لكن الأمر لم يقف عند تلك النقطة من هذه المياه السطحية، أو المأخوذة حتى من نهر النيل، أو البحر المتوسط، لكن المياه الجوفية ومياه الصرف الزراعي ستتداخل من أجل إفادة المساحة المنزرعة.

قمة في التدقيق العملي من أجل إخراج نهر يُعتمد عليه في ري تلك المساحة المهولة في قلب الصحراء، فستتحول تلك الرمال الصفراء إلى جنة خضراء.

وفرة في المواد الغذائية والمنتجات الزراعية يستهدف الرئيس المصري تحقيقها في مشروع الدلتا الجدي، فالشعب يريد أن تكون السلع المتوفرة بالأسواق ذات أسعار مناسبة.

فرص مهولة للعمل بهذا المشروع المصري العملاق، فوفقًا للإحصائيات الأخيرة التي أجريت عليه فإنه سيوفر ما يقرب من 370 ألف فرصة عمل سواء مباشرة أو حتى غير مباشرة.. هل يحقق النهر العظيم الاكتفاء الذاتي؟

Exit mobile version