دار الإفتاء المصرية أوضحت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك حكم الشرع حول إبقاء الزوج على زوجته للإضرار بها أو التضييق عليها.
واستقبلت دار الإفتاء المصرية سؤال ينص على: “هل يحق للزوج أن يبحث عن زوجة وله زوجه، وأن يبقى على زوجته الأولى ليماطل فى طلاقها؟”.
وجاء رد دار الإفتاء: “البحث عن زوجة ليس به مشكلة، ولكن الإبقاء على زوجته من أجل أن يضر بها، فالله سبحانه وتعالى يقول وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِّتَعْتَدُوا ويقول أيضًا وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ”.
وأضافت:”لو الرجل لم تعجبه زوجته فليطلقها ويعطيها حقوقها لأن الظلم ظلمات يوم القيامة”.