علق طبيب الاعلامى وائل الابراشي على قرار برائته وقال فى أول تعليق له بعد البراءة: ربنا أظهر الحق، وأنتظر من نقابة الأطباء معاقبة “الدكتور” الذي أثار تلك الأزمة بعد اتهامه لزميله بشكل ظالم، ووصفني بالقاتل.
وأضاف: تقدمت ببلاغ وشكوى في النقابة منذ عام، وتم التحقيق معه وأنتظر العقوبة الرادعة لأي دكتور يتهم زميله بالباطل.
وأستكمل: سأنتظر قرار نقابة الأطباء والعقوبة التي ستوقع عليه لأنه أخطئ في آداب المهنة، وبالتالي أنتظر منهم عقوبة رادعة لأن معظم الشكاوى تكون سببها أن الطبيب أعطى معلومات خاطئة لأهل المريض، فلا يجب أن يتهم أحد الآخر بدون دليل أو تحقيق خاصة أن هذا ليس تخصصه.
وكان قد كشف الدكتور جمال أبوعميرة وكيل نقابة الأطباء، رئيس لجنة التحقيق في وفاة وائل الإبراشي، سبب قرار نقابة الأطباء حفظ التحقيق في الشكوى التي تقدمت بها أرملة الإعلامي الراحل ضد الدكتور شريف عباس، استشاري الكبد وأمراض الباطنة، والمعالج له خلال إصابته بفيروس كورونا.
وقال «أبوعميرة» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «يحدث في مصر»، والذي يعرض عبر قناة «إم بي سي مصر»، اليوم الأربعاء، حُفظ التحقيق في الشكوى بشكل نهائي، مشيرًا إلى قرار النيابة أيضًا بحفظ البلاغات في ذات الموضوع.
وأوضح أن النقابة استمعت إلى أقوال الشهود كافة، إضافة إلى اطلاعها على تقرير النيابة العامة وتقرير الطب الشرعي، وتقارير المستشفيات التي عولج فيها الإعلامي الراحل، فضلًا عن تقرير الاستشاري الذي عُرض عليه الموضوع ككل.
وكشف وكيل نقابة الأطباء أن تقرير الاستشاري أقر بأن العلاج الذي كان يتناوله الإبراشي بواسطة الدكتور شريف عباس ليس عليه غبار، مشيرًا إلى عدم ثبوت أي خطأ في استعمال العقار الذي وصفه الطبيب المعالج للإعلامي الراحل.