رغدة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة، حيث قامت رغدة برفع دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيري، لرفع دعوى طلاق من زوجها، مبررة ذلك بقولها «كُره حماتى ليا وصلها لدرجة أنها تجيب راجل غريب في شقتي وتضربني لحد ما خلعوني هدومي عشان يجى جوزى ويشوفنى كدا وتثبتله أني بخونه وبدخل رجالة شقتي، الراجل الغريب مقدرش يستحمل صراخي سابني ومشي قبل جوزي ما يجي».
وقالت رغدة أمام قاضي محكمة الأسرة: «ظننت أنني عندما أتزوج من فارس أحلامي والذى تمنيه طوال عمري أني سأكون سعيدة ولن ينقصني شئ ولكن وجدت حماتي عقبة في حياتي حيث تزوجت من جاري والذى كان يعشقني منذ الطفولة ولكن والدته كانت تغار من هذا الحب ومنعت الزواج ولكن لم تستطيع إيجاد حيل تقنع بها أبنها ولم تستطيع أن تبوح له بكرهها لي وحاولت أن تمثل أمامه أنها تتمنى لي الرضا وتم الزواج بعد خطوبة دامت 5 أشهر».
وتابعت الزوجة أمام المحكمة: «اشترط أهلي أن أقيم بشقة منعزلة بعيد عن والدته بعد أن شاهدوا معاملتها لي، وبالفعل ووافق على ذلك وأخذت قرار في صدارة نفسي مهما تفعل والدته تجاهي لن أخبره بأي مشكلة لأنه يحب والدته، ولكن لم يخطر ببالي أن حماتي شيطانة لدرجة التخطيط أن تعري جسدي أمام شخص غريب حتى تثبت أنني خائنة، ولا أصون زوجي في غيابه».
وأكملت الزوجة حديثها قائلة: «فى يوم الثلاثاء الساعة الثانية ظهرا وقبل موعد رجوع زوجي من عمله بنصف ساعة وجدت جرس الباب يدق ورأيت حماتي من عين الباب السحرية وقمت بفتح الباب ولم ييخطر ببالي لإلى ما تنوى فعله، وفؤجت بشخص غريب يدخل معها مما أصابني بالذهول وذهبت إلى غرفة النوم لارتدء إسدال فوجدتها دخلت هي ومعها هذا الشخص وقاموا بخلعي ملابسي وأنا في حالة هيستريا صريخ وتركتني حماتي معه وذهبت».
واستطردت رغدة في حديثها قائلة: «كنت سأموت من الصراخ مما جعل هذا الشخص يرأف بحالي وتركني وفر إلى الخارج كل هذا حدث ولم يأتي زوجى إلا بعد ربع ساعة مما حدث ليجدني منهارة وقصصت له ما حدث، ولم يصدق واتهمني بالجنون وأنني أختلق المشاكل بينهما فتركت له المنزل وأنا أعزم فى صدارة نفسي عدم الرجوع إلى حضنه مرة أخرى خوفا من أن تفتعل حماتي شيئا أكبر من ذلك».
واختتمت رغدة حديثها قائلة: «ذهبت إلى منزل أسرتي وكنت أعاني من أنهيار عصبي، ولجأت إلى طبيب أمراض نفسية وبدأت كورس العلاج وقررت أن أنهي حياتى مع حب عمري بالذهاب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء».